أهم وأكبر الدول في العالم من حيث جودة نظام التعليم






 التعليم  في غضون عقود قليلة، حققت سنغافورة إنجازات هائلة جعلت منها دولة متقدمة. إلا أن الإنجاز الحقيقي الذي حققته هذه الجزيرة الصغيرة هو تطوير نظام تعليمي يعتبر أحدَ أرقى أنظمة التعليم في العالم بلا نزاع. حيث مكنها نظامها التعليمي من تكوين كفاءات وخبرات ساهمت في بناء اقتصاد البلد. لقد فهمت سنغافورة أنها لا تملك أية موارد طبيعية تساعدها على تحقيق نموّ اقتصادي. فهي دولة في مدينة واحدة، مع جزر صغيرة جدا من جوانبها. فاختارت سنغافورة أن تركز على رأس المال الحقيقي الذي تملكه، والذي اعتمدت عليه في تحقيق معجزتها الاقتصادية : الإنسان.

ليس من الضروري ان تكون الولايات المتحدة الامريكية او روسيا الاولي في العالم من حيث كل شئ فيجب ان يكون هناك تنوع وخاصة في مجال التعليم, لان الدول الاسيوية تهتم ب العليم وتسيطر علي الترتيب العالمي لجودة نظام التعليم

1- كوريا الجنوبية
2- اليابان
3-سنغافوره
4- هونج كونج
5- فنلندا
6- المملكة المتحدة
7-كندا
8-هولندا
9-ايرلندا
10-بولندا
وتحتل روسيا المركز 13
والولايات المتحدة الامريكية المركز 14



1- كوريا الجنوبية



تربعت كوريا الجنوبية على عرش القائمة هذا العام، وبلغت موازنة التعليم الحكومي العام الماضي نحو 11.3 مليار دولار، وتقدر نسبة التعليم بـ 99.2% بين الرجال و96.6% بين النساء، ويذهب أطفال كوريا الجنوبية إلى المدرسة طوال أيام الأسبوع السبعة، ويقدر نصيب المواطن من الناتج المحلي الإجمالي في كوريا الجنوبية بـ 34.8 ألف دولار.

إن مدة الدراسة في المدارس الإبتدائية في كوريا الجنوبية الاّن هي 6 سنوات، وفي المدارس الإعدادية 3 سنوات، وفي المدارس الثانوية 3 سنوات، لذلك أصبحت 6- 3- 3- 4 هي الفترات الدراسية في التعليم الكوري. وفي وقت الحكومة العسكرية الأمريكية بعد التحرير كان يوجد نظام 6- 6- 4 مدمجاَ مع نظام 6- 3- 3 ولكن بعد إنشاء حكومة لكوريا الجنوبية في عام 1949 تم وضع قانون للتعليم وتم تطبيقه بعد ذلك في عام 1951. ثم اخذوا في تعديله والإضافه إليه إلي أن وصل إلي شكله الحالي 6- 3- 3- 4. ولقد كانت هناك بعض المتطلبات التي لم تستطع تقسيمة الفترات هذه أن توفي بها، لذلك وبهدف الموائمة مع تلك المتطلبات وجدت بعض المواقف التي تعلم فيها الطلاب في مدارس غير المعتاد عليها. وفي تلك المواقف كان يتحتم علي الطلاب أن يمروا بإختبار لقدراتهم العلمية والأكاديمية حتي يستطيعوا الحصول علي شهادة علمية ويتم الإعتراف بقدرتهم العلمية كمن تعلم في المدارس العادية بطريقة طبيعية. 

النظام التعليمي في الثمانينيات  ( بداية الانطلاق نحو التقدم في التعليم )


منذ بداية الثمانينيات ذهب الإتجاه إلي جعل التعليم شيء مستمر طوال الحياة ولكل فرد، وقد هدفت الإصلاحات التي حدثت في التعليم إلي أن يكون التعليم فعال هو الاّ وليس كميته فقط. . ومن جانب النظام التعليمي ففي النصف الثاني من فترة السبعينيات كانت نتيجة دمج المنظمات التعليمية العالية مع الجامعة الفنية أن أصبحت المؤسسات التعليمية كالتالي: الروضة، المدرسة الإبتدائية (6سنوات)، المدرسة الإعدادية (3 سنوات)، المدرسة الثانوية (3 سنوات)، الجامعة الفنية (2- 3 سنوات)، الجامعة التعليمية (سنتان)، الجامعة (4- 6 سنوات)، جامعة الإعلام (سنتان)، المعاهد (2- 3 سنوات). وبخلاف ذلك المؤسسات التعليمية المكملة وهي: المركز المدني التعليمي (3 سنوات)، المدرسة العليا للتعليم المدني (3 سنوات)، مدرسة الفنون (1- 3 سنوات)، مدرسة الفنون العليا (1- 3 سنوات)، المدرسة الخاصة، المدرسة المتعددة. في يوم 12 من شهر فبراير عام 1981 قامت وزارة التعليم بتعديل الفقرة 3370 من قانون التعليم وجعلت الجامعة التعليمية 4 سنوات بدلاَ من 3 سنوات. وجعلت كلية الإعلام بالجامعة الإبتدائية 5 سنوات كما خصصت قسم لدراسات الطفل دة الدراسة به سنتان. وقد تحسنت حالة التعليم الأساسي في المجتمع بسبب هذه الإجراءات. وكانوا في هذا الوقت يختارون المعلمين الأكفاء حتي يستطيعوا فيما بعد تطبيق سياسة المعيارية وتحسين جودة التعليم.

ولكي تستطيع وزارة التعليم تحقيق سياسة تعميم التعليم جاءت في يوم 20 من شهر مارس عام 1982 وقامت بتعديل الفقرة 3540 من قانون التعليم، وبناءَ عليه استطاعوا أن يعدلوا في فترات النظام التعليمي بشكل جزئي. . فأولاَ كمواكبة للإتجاه العالمي الذي يسمي التعليم المبكر بدأ الإهتمام بدراسات الطفل والتوسع في إنشاء روضة منفصلة عن المدرسة ومتصلة أيضاَ بالمدارس الإبتدائية، واصبحت الدراسات التي تخص مرحلة ما قبل المدرسة أقوي وأكثر من ذي قبل. وايضاَ منذ بداية عام 1985 بدأ نظام التعليم الإجباري من المرحلة الإعدادية، وبدأ الإهتمام بتوفير الفرص التعليمية المناسبة لخريج المدرسة الإبتدائية حتي يلتحق بالمدرسة الإعدادية. وأصبح معيار المدرسة الثانوية هو نفسه معيار المدرسة المتعددة، كما أنشأت الدرسة العليا للعلوم والمدرسة العليا للغات الأجنبية.

ولقد تعدلت الفئات داخل المدرسة الفنية العليا و أصبح هناك فئتان مميزتان وفئتان عامتان. كما اصبحت المدرسة الزراعية العليا تختص بزيادة بالتدريب علي إدارة الزراعة الخاصة. وفي شهر ابريل عام 1982 اصدر الرئيس قراراَ بإنشاء جامعة مفتوحة كما جعل التعليم العالي للجميع وطبق عليه مبدأ التعميم. وهذا بهدف مشاعدة الطلاب في إنهاء التعليم المدرسي أو جني المعرفة والتخصص في مجال ما، أو إجراء أبحاث في الفنون وهذا لإظهار الفرص التعليمية في الجامعة الصغري. وفي عام 1984 تم تعديل قواعد إدارة الجامعة المفتوحة وإلغاء تلك الجامعة الصغري. وتضمينها في العملية التعليمية الجامعية وقد أدير هذا النظام عن طريق نظام رصد الدرجات. ثم في سنة 1985 تم إنشاء الجامعة الكورية للمعلمين، وفي عام 1980 أنشأت ايضاَ الجامعة الوطنية للضرائب التابعة لوزير المالية، وتم تعديل نظامها الدراسي في العام التالي لتصبح جامعة ذات نظام السنتين.



2-نظام التعليم في اليابان



عادة ما يبدأ التعليم في مراحله الأولى في المنزل، حيث هناك عدد كبير من الكتب التعليمية الموجهة للأطفال للأعمار دون سن المدرسة بالإضافة إلى البرامج التلفزيونية التعليمية المخصصة للأطفال والتي تساعد الآباء على تعليم أطفالهم. غالبا ما ينصب التعليم المنزلي على تعليم الآداب والسلوك الاجتماعي المناسب واللعب المنظم، بالإضافة إلى المهارات الأساسية في قراءة الحروف والأرقام وبعض الأناشيد الشهيرة.

عادة ما يضع الآباء العاملين أطفالهم في رياض للأطفال تدعى "يوتشي-إن" يعمل فيها على الغالب شابات صغيرات يكن في معظمهم طالبات معاهد أو جامعات في أوقات فراغهن وتكون تحت إشراف وزارة التعليم، ولكنها لا تعتبر جزءا من نظام التعليم الرسمي الذي يبدأ في العادة من المرحلة الابتدائية.

بالإضافة إلى رياض الأطفال الذي يكون هدفه تعليميا، هناك رياض للأطفال لرعاية أطفال الآباء العاملين تدعى هويكو-إن) تعمل تحت إشراف وزارة العمل.

تبلغ نسبة الأطفال الذين يذهبون إلى رياض الأطفال قبل المدرسة الابتدائية حوالي 90% وغالبا ما يعلم فيها المهارات الاجتماعية الأساسية، قراءة الحروف والأرقام والتعرف على البيئة والعلاقات الإنسانية.
المرحلة الابتدائية

تفوق نسبة الأطفال الملتحقين بالمرحلة الابتدائية في اليابان نسبة 99% حيث هي مرحلة تعليم إلزامي. يدخل الأطفال عادة المدرسة الابتدائية بعمر 6 سنوات ويعتبر دخول المدرسة الابتدائية من أهم أحداث حياة الطفل له وللأسرة.

معظم المدارس الابتدائية في اليابان هي مدارس حكومية ولا يتعدى نسبة المدارس الخاصة 1% حيث أن المدارس الخاصة مكلفة على المدارس الحكومية.
المدارس الإعدادية

تمتد فترة المدرسة الإعدادية لثلاث سنوات من الصف السابع إلى الصف التاسع وهي ضمن فترة التعليم الإلزامي، حيث يتراوح أعمار التلاميذ بين 12 إلى 15 عام.

معظم المدارس الإعدادية هي مدارس حكومية، ولا تتجاوز نسبة المدارس الخاصة 5% وذلك بسبب ارتفاع كلفتها التي تبلغ حوالي 5 أضعاف كلفة المدارس الحكومية.

يقوم المعلمون بتدريس المواد حسب الاختصاص، وأكثر من 80% منهم هم خريجي كليات جامعة ذات فترة 4 سنوات تعليمية. يحدد مدرس مسؤول عن كل صف، إلا أنه يكون مسؤول عن تدريس مادة اختصاصية لذلك يمضي وقته في التنقل بين الصفوف لتدريس مادته الاختصاصية ويمضي الوقت المتبقي في متابعة أمور طلاب صفه .
المدارس الثانوية

    انظر أيضا: التعليم الثانوي في اليابان

على الرغم من أن التعليم الثانوي غير إلزامي في اليابان إلا أن نسبة كبيرة من طلاب المرحلة الإعدادية يتابعون تعليمهم الثانوي.

تبلغ نسبة المدارس الخاصة حوالي 55% ولا يوجد أي مدرسة ثانوية مجانية سواء كانت خاصة أم حكومية. تبلغ كلفة التعليم الوسطية للطالب الواحد في المرحلة الثانوية حوالي 300 ألف ين ياباني سنويا في المدارس العامة, وضعف ذلك المبلغ في المدارس الخاصة.

تعتبر المدارس الثانوية هي مرحلة تحضيرية للدراسة في الجامعة، لذلك يكون التعليم فيها قاسيا والمعلومات فيها مركزة.
الجامعات والمعاهد

في 2005 بلغ عدد طلاب الجامعات في اليابان 2.8 مليون طالب مسجلون في 726 جامعة. معظم الجامعات تكون مدة الدراسة فيها 4 سنوات وتمنح درجة البكالوريوس، والبعض تكون لمدة ست سنوات خاصة في المهن الاحترافية مثل الطب. هناك ثلاث أنواع من الجامعات

    جامعات وطنية: يبلغ عددها 96 جامعة
    جامعات محلية: تشرف عليها حكومات المحافظات والمدن المحلية يبلغ عددها 39
    جامعات خاصة: يبلغ عددها 372 جامعة

يبلغ متوسط كلفة الدراسة الجامعة للعام الواحد حوالي 1.4 مليون ين ياباني، ويعتبر من أعلى المصاريف بالنسبة للآباء، لذلك غالبا ما يعمل الأبناء أعمال إضافية مؤقتة بالإضافة إلى دروسهم الجامعية لتحصيل مصروفهم.



3-التعليم في سنغافوره



يعتبر نظامُ التعليم في سنغافورة واحدا من أفضل أنظمة التعليم في العالم. كما تعدّ التجربة السنغافورية في التربية والتعليم من التجارب الرائدة التي تستحق الوقوف عليها والتوقف عندها من أجل الاستفادة منها. وتكمن مهمة التربية والتعليم في تكوين وبناء الإنسان السنغافوري، لتجعل منه عنصرا قادرا على المساهمة في تطوير مستقبل بلده. حيث تسعى وزارة التربية والتعليم إلى مساعدة الطلبة على اكتشاف مواهبهم، واستغلال طاقاتهم بأفضل شكل ممكن، والتعلم أكثر، وتحقيق نتائج جيدة. كما تتوفر سنغافورة على نظام تعليمي جد متقدم، وعلى معاهد متطورة، ومكونين وأساتذة أكفاء، وتجهيزات وبنية تحتية متطورة. ويوفر التعليم لجميع الطلاب فرصا عديدة ومتنوعة لتنمية قدراتهم ومواهبهم. كما أنه يتميز بالمرونة الكافية التي تمكن الطلبة من توظيف كامل إمكانياتهم. لقد اعتنت الحكومة السنغافورية عناية بالغة بالتعليم، باعتباره ركيزة أساسية للتقدم والتفوق، وخصصت له خمس ميزانية الدولة. ففي سنة 2006، بلغت نفقات الحكومة السنغافورية على التعليم 7 مليار دولار سنغافوري. وفي سنة 2007، وصلت إلى أكثر من 7.5 مليار دولار سنغافوري، أي حوالي 15.2% من ميزانية الحكومة. وقد لفت النظام التعليمي السنغافوري الأنظارَ، حين نجح الطلاب السنغافوريون في بلوغ مراكز جد متقدمة في مسابقات الرياضيات العالمية، خاصة أنهم فازوا بمسابقة(TIMSS) العالمية للرياضيات والعلوم للأعوام 1995، 1999 و2003. لقد حفزت هذه النتائج دولا عديدة، منها الولايات المتحدة الأمريكية لدراسة أسرار تفوق الطلاب السنغافوريين في الرياضيات، للاستفادة من التجربة السنغافورية في التعليم في تصميم المناهج، وتطوير طرق التدريس، وإعداد الأساتذة المتمكنين الذين يسهمون في صقل المواهب وتنمية القدرات. تهدف برامج التعليم إلى إعطاء المتعلمين فرصة تطوير قدراتهم وكفاءاتهم وشخصيتهم وقيمهم، كي يساهموا في تقدم سنغافورة. وخلال السنوات الأخيرة، عملت سنغافورة على جعل نظامها التعليمي أكثر مرونة واستجابة لاختيارات الطلبة. حيث يتمثل الهدف من ذلك في منح الطلبة اختيارات أوسع تتلاءم مع كفاءاتهم وطاقاتهم. فعندما يكونون قادرين على اختيار ماذا وكيف يتعلمون، فإنهم يستطيعون استغلال وتوظيف طاقتهم بأفضل شكل ممكن. إن هذا الأسلوبَ في التعليم يساعد على تزويد الطلبة بخبرات متعددة يحتاجون إليها في المستقبل. ويهدف النظام التعليمي بالأساس إلى مساعدة كل طفل على اكتشاف مواهبه، وعلى أن يكبر منذ المدرسة واثقا بنفسه وبقدراته. كما يهدف النظام التعليمي إلى مساعدة الناشئة على تطوير قدراتهم وصقل مواهبهم، في مجال العلوم والفنون والرياضة، وعلى تحقيق أحلامهم والنجاح في حياتهم. ويهدف النظام التعليمي كذلك إلى تكوين أجيال من القوى العاملة المدربة والمؤهلة أكاديميا، وتمكين الشباب من الالتحاق بسوق الشغل. 3ـ التعليم العالي في سنغافورة يعتبر التعليمُ من أهم أولويات الحكومة السنغافورية، وبشكل خاص التعليم العالي. ولا تسعى وزارة التربية في سنغافورة إلى الرفع من مستوى التعليم، لأنه يعد حاليا جد متقدم. ولكنها تسعى إلى الرفع من قدرته على التأقلم مع رهانات التنافسية العالمية. حيث تسعى الحكومة السنغافورية، منذ سنوات 1990، إلى جذب معاهد أجنبية ذات سمعة عالمية جيدة، عن طريق إنشاء مراكز تكوين لها في سنغافورة. والهدف من ذلك هو أن تصبح سنغافورة مركزا دوليا في التعليم، وتستقطب أكبر عدد ممكن من الطلبة الدوليين. ويشرف " مجلس التنمية الاقتصادية " على هذه السياسة. إن النظام التعليمي السنغافوري جدّ متقدم، ولكنه أيضا جد انتقائي، حيث أن أقل من 25% من الطلبة يستطيعون الوصول إلى الجامعة. وبينما لا يبلغ عدد السكان في سنغافورة سوى 4,6 مليون نسمة (2007)، فإن أكثر من 20000 طالب سنغافوري يغادرون سنغافورة في كل سنة من أجل متابعة دراساتهم العليا في دول أخرى. ومن جهة أخرى، تطمح سنغافورة إلى استقبال 150000 متعلم من مختلف المستويات، من دول أخرى، في أفق سنة 2015. يعتبر نظام التعليم العالي في سنغافورة واحدا من أفضل أنظمة التعليم في آسيا وعلى الصعيد العالمي. وفي سنة 2007، قدم 000 85 طالب من 120 بلدا للدراسة فيها. هناك أربع جامعات وطنية : جامعة سنغافورة الوطنية (NUS)، وجامعة نانيانغ للتكنولوجيا(NTU)، وجامعة سنغافورة للإدارة (SMU)، وجامعة سنغافورة للتكنولوجيا والتصميم.(SUTD) توجد جامعة سنغافورة الوطنية وجامعة نانيانغ للتكنولوجيا بالقرب من المجمعات التكنولوجية التي توجد بها شركات متخصصة في التكنولوجيا العالية. أما جامعة سنغافورة للإدارة، التي تتخصص في التجارة والاقتصاد، فقد أنشئت في سنة 2005 على مساحة 4,5 هكتار في قلب المدينة، لتكون قريبة من مراكز الأعمال والبنوك. في حين أن جامعة سنغافورة للتصميم والتكنولوجيا، سيتم افتتاحها بحلول عام 2012.

 4- التعليم في هونج كونج ( يشبه تماما التعليم في اليابان)



الروضة

توفر رياض الأطفال في هونغ كونغ خدماتها التعليمية للأطفال من سن الثالثة إلى السادسة. تهدف هذه المؤسسات إلى تأسيس الأطفال وإكسابهم معرفة مبدأية في الأخلاق، الذكاء، الرياضة، المهارات الاجتماعية، والفنون، وتشجيع العادات الجيدة لتساعدهم في الاستعداد لحياتهم، وتحفيز اهتمامهم بالتعلّم وزرع سلوكيات إيجابية فيهم.
التعليم الابتدائي

تهدف الحكومة إلى توفير نظام مدرسي متوازن ومتنوع، ليقابل الاحتياجات المختلفة للتلاميذ، وليساعدهم على اكتساب المعرفة والقيم والمهارات اللازمة لاستكمال الدراسة والنمو، وتحسين مستوى التلاميذ في اللغتين الإنجليزية والصينية.

يذهب الأطفال إلى المدرسة الابتدائية من سِن السادسة، وتستمر الدراسة لمدة سِت سنوات. هناك ثلاثة نُظم للتعليم في المدارس الابتدائية: نظام الفترة الصباحية، نظام المسائية، ونظام اليوم الكامل. تشجّع الحكومة المدارس الابتدائية على تطبيق نظام اليوم الكامل، وتُدرّس المقررات بالصينية، ويدرس التلاميذ الانجليزية كلغة ثانية.

منذ العام الدراسي 2001\2002، تم تعديل المُقرر الدراسي عدة مرات، وتم استحداث طرق جديدة للتدريس والتعلم في الفصول الدراسية. يستمتع التلاميذ بمجموعة واسعة من نشاطات التعلم التي تهدف إلى تطوير مهارات الطلاب الإبداعية وإكسابهم القيم والسلوكيات الإيجابية، ومهارات التعلم الذاتي. تستمر المدارس في تطبيق النظام المُوصى به من قِبل الحكومة، وأحيانًا تقوم بتعزيزها والتعديلِ عليها لضمان أكبر فائدة للطالب.
التعليم الثانوي

توجد ثلاثة أنواع من المدارس الثانوية في هونغ كونغ: مدارس حكومية، وتتم إدراتها بشكلٍ كامل من قِبل جهات حكومية؛ والمدارس المدعومة، التي تتم إدارتها من قبل جهاتٍ تطوعيّة ولكن مُمولة بشكلٍ كامل من قبل الحكومة؛ وأخيرًا المدارس الخاصة، التي يتلقى بعضها دعمًا ماديًا من قبل الحكومة.

تقدم المدارس الحكومية والمدعومة برامج دراسية مقررة من قبل الحكومة، والتعليم فيها مجاني. بالإضافة إلى ذلك، توجد بعض المدارس الدولية التي توفر مُقررات من الخارج، وتناسِب الطلاب الأجانب وغير المتحدثين بالصينية.

نظام التعليم في هونغ كونغ - النظام التعليمي في هونغ كونغ - طلاب في الصف

لمواكبة تحديات القرن الحادي والعشرين ومتطلبات المجتمع سريعة التطور، قررت الحكومة تطبيق نظام موحد للصفوف الثلاثة الأخيرة من الثانوية ابتداءً من سبتمبر 2009. يُقدّم هذا النظام مقررات دراسية مرنة ويهدف إلى رعاية اهتمامات واحتياجات وقدرات الطلاب المختلفة، بالإضافة إلى تنمية مهارات التطوير الذاتي والتعلم المستمر. تخرجت أول دفعة من هذا النظام الجديد في عام 2012.

يتمتع كل الطلاب بست سنوات من التعليم الثانوي. في نهاية السنة الثانوية السادسة، يخوض الطلاب اختبارًا مُوحدًا ــ اختبار دبلومة هونغ كونغ للتعليم الثانوي، أو HKDSE، الذي جاء ليحل محل اختبار شهادة هونغ كونغ للتعليم واختبار هونغ كونغ للمستوى المتقدم.

تم تطبيق نظام HKDSE بنجاح لأول مرة في عام 2012، ومنذ ذلك الحين، تمتع الاختبار بسمعة جيدة محليًا وعالميًا، وتم الاعتراف به كأحد الاختبارات المؤهِلة للالتحاق بأكثر من 240 مؤسسة جامعية في الخارج، منها جامعتيّ أوكسفورد وييل الشهيرتين.
التعليم العالي

تبذل حكومة هونغ كونغ جهودًا لتوفير عدة تخصصات وخيارات دراسية لخريجي المدارس الثانوية. بعض الطلاب يختارون الالتحاق ببرامج البكالوريوس بعد التخرج من المدرسة الثانوية مباشرةً، وبعضهم يتوجه إلى برامج الدبلومات، ثم يلتحقون ببرامج أعلى ويحصلون على مؤهلٍ جامعي.

حتى الآن، توجد عشرون مؤسسة محلية مانِحة للدرجات العلميّة في هونغ كونغ (9 مؤسسات حكومية و11 مؤسسة خاصة)، وتوفر هذه المؤسسات درجات البكالوريوس والدبلومات، بالإضافة إلى عدة برامج للتعليم المهني والمُستمر لتناسب احتياجات وقدرات جميع الطلاب.

تحاول الحكومة تطوير نظام التعليم العالي في القطاع العام والخاص على حدٍ سواء. في العام 2013\2014، تمتع ثُلث خريجي المرحلة الثانوية بالالتحاق ببرامج البكالوريوس. وإذا أخذنا طلاب الدبلومات في الاعتبار، نجد أن نسبة خريجي الثانوية الذين التحقوا بالجامعات تصل إلى 70%.

هناك أيضًا العديد من برامج الدراسات العليا التي يمكن لخريجي الجامعات الالتحاق بها.
التعليم المهني

يلعب التعليم المهني دورًا مهمًا في زيادة فرص التعليم للخريجين والعاملين، بالإضافة إلى تطوير العنصر البشري المهم لتنمية هونغ كونغ. تنوه الحكومة دائمًا إلى أهمية التعليم المهني.

يوفر مجلس التدريب المهني حوالي 250000 جلسة في السنة من خلال 13 مؤسسة شريكة له، وذلك لتوفير خدمات التعليم المهني وإعداد ما قبل التوظيف لأكبر عدد من الأشخاص من خلفيات تعليمية متعددة.

تقدم مؤسسات التعليم العالي أكثر من 250 برنامج دراسي للحصول على الدبلومات، ويخصص 60% من المقرر لتغطية محتوى متخصص في مجالات أو وظائف أو مهارات مهنية معينة.
المدارس الدولية

بجانب المدارس المحلية، تقوم الحكومة بتطوير قطاع المدارس الدولية المنتعش، وذلك لتغطية احتياجات العائلات الأجنبية التي تأتي إلى هونغ كونغ بغرضِ العمل أو الاستثمار.

5-التعليم في فنلندا ( تعليم رائع وممتاز جدا ولايوجد شبيه له)





التعليم في فنلندا هو نظام تعليمي لا يفرض رسومٍ دراسية على الطلاب المنتظمين كما يقدم لهم وجبات مدعومة كليا.

ويتكون نظام التعليم الفنلندي الحالي من برامج الرعاية اليومية (للأطفال الرضع والأطفال الصغار ) و برامج ما قبل الدراسة لمدة سنة (أو روضة للأطفال في سن الست سنوات) وبرامج المدرسة الشاملة الأساسية الإلزامية لمدة تسع سنوات (ابتداءاً من سن السابعة و حتى سن السادسة عشر من العمر ), و التعليم الثانوي بعد المرحلة الإلزامية الأكاديمية أو ما يعرف بالتعليم العالي (الجامعة و جامعة العلوم التطبيقية), و تعليم الكبار ( لمن أراد الاستمرار في التعلم). استندت الاستراتيجية الفنلندية لتحقيق المساواة و التميُز في التعليم على بناء نظام تعليمي شامل ممول من قبل القطاع العام أثناء التعليم الأساسي المشترك, ونشر شبكة المدارس كان جزء من الاستراتيجية حيث أن التلاميذ لديهم مدارس بالقرب من منازلهم إن أمكن ذلك, و إن لم يكن ذلك ممكناً على سبيل المثال في المناطق الريفية, يقومون بتوفير نقل مجاني إلى المدارس على نطاق واسع, و يكون التعليم الخاص شامل داخل الفصول الدراسية و يعمل نظام التعليم في الشمال على الحد من تدني الجهود التعليمية. يمكن للطلاب في سن السادسة عشر و بعد الانتهاء من دراستهم الأساسية لمدة تسع سنوات في المدرسة الشاملة إكمال دراستهم الثانوية إما في المسار الأكاديمي (lukio) أو في المسار المهني (ammattikoulu) وكلاهما عادة ما يستغرق ثلاث سنوات و يعطي مؤهل للإكمال في التعليم العالي. تنقسم نظم التعليم العالي إلى جامعات و علوم تطبيقية والمعروفة أيضاً بإسم"جامعة العلوم التطبيقية", تمنح الجامعات درجة الدكتوراه, في السابق كان بإمكان خريجي الجامعة فقط الحصول على درجات عالية (دراسات عليا) ولكن منذ تنفيذ عملية بولونيا يمكن أيضاً للحاصلين على درجة البكالوريوس التأهل للحصول على مزيد من الدراسات الأكاديمية, هناك سبعة عشر جامعة و سبعة و عشرين جامعة علوم تطبيقية في فنلندا. نشر مؤشر التنمية البشرية للأمم المتحدة في عام 2008 أن فنلندا من بين أعلى المعدلات في العالم والتي تتعادل و لأول مرة مع الدنمارك و أستراليا و نيوزيلندا استنادا إلى بيانات مؤشر التعليم عام 2006, من سمات نجاح وزارة التربية و النظام التعليمي (التعليم الأساسي الموحد للفئة العمرية الواحدة) و المعلمون ذوو الكفاءة العالية والاستقلالية الممنوحة للمدارس. على الرغم من أن فنلندا في السنوات الأخيرة نزحت من المراتب الأولى, إلا أنه لديها مرتبة عالية باستمرار في دراسة البرنامج الدولي لتقييم الطلبة ""PISA التي تقارن النظم التعليمية الوطنية على الصعيد الدولي, في دراسة أجريت عام 2012 احتلت فنلندا المرتبة السادسة في القراءة, والثانية عشر في الرياضيات, و الخامسة في العلوم, بينما إذا نظرنا للوراء نجد أنه في دراسة أجريت عام 2003 احتلت فنلندا المرتبة الأولى في كل من العلوم و القراءة والثانية في الرياضيات وعلاوة على ذلك صنف التعليم العالي في فنلندا الأول في المنتدى الاقتصادي العالمي.
التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة

تعد مراكز العناية اليومية والحضانات ورياض الأطفال ذات الجودة العالية أمرا مهما جدًا لتنمية مهارات التعاون والتواصل لدى الأطفال الصغار مما يهيئهم للتعلم مدى الحياة, وكذلك لتعليمهم القراءة و الرياضيات, و تستمر هذه المرحلة التحضيرية حتى يبلغ الطفل سن السابعة. يركز التعليم الفنلندي في مرحلة الطفولة المبكرة على احترام فردية كل طفل وعلى توفير الفرصة لتطوير كل واحد منهم حتى يصبح شخصًا فريدًا من نوعه, و يعمل المربون الفنلنديون على توجيه الأطفال لتنمية المهارات الاجتماعية الاجتماعية و التفاعلية و تشجيعهم على الأخذ بعين الاعتبار احتياجات الآخرين و مصالحهم و الاهتمام به و أن يكون لهم موقف إيجابي اتجاه الناس الآخرين و الثقافات الأخرى و البيئات المختلفة. والغرض من توفير فرص تنمية الاستقلالية هو حتى يتمكن الطفل من الاعتناء بنفسه عندما يكبر ويكون قادرًا على اتخاذ قرارات صالحة و على المشاركة المثمرة كمواطن فعال في المجتمع وعلى رعاية الأشخاص الآخرين الذين سيحتاجون مساعدته. ولتعزيز ثقافة القراءة يعطى آباء الأطفال حديثي الولادة ثلاثة كتب, واحد لكل منهما و كتاب الطفل للمولود كجزء من حزمة الأمومة, و وفقاً لما قالته الفنلندية إيفا هوجالا المتخصصة في تطور الطفل أن "التعليم المبكر هي المرحلة الأولى و الأكثر أهمية للتعلم مدى الحياة", كما أظهرت الأبحاث العصبية أن 90% من نمو المخ يحدث خلال السنوات الخمس الأولى من الحياة و أن 85% من المسارات العصبية تتطور قبل بدء الدراسة (ملحوظة: في سن السابعة في فنلندا) والرعاية في هذا السياق هي مرادف للتربية و ينظر إليها على أنها مسعى تعاوني بين أولياء الأمور و المجتمع لإعداد الطفل جسدياً (تناول الطعام بطريقة صحيحة و بقاء الطفل نظيف) و عقلياً ( التواصل و الوعي الاجتماعي والتعاطف و التأمل الذاتي) قبل دخول التعليم الرسمي في سن السابعة, يفضل تعلم الطفل قبل سن السابعة من خلال اللعب, فبعد مرور الوقت و بدخولهم المدرسة, سيصبحون حريصين على التعلم. ومنذ عام 1990, وفرت فنلندا برنامج الرعاية النهارية مجانا للأطفال من سن ثمانية أشهر إلى خمس سنوات كما وفرت برنامج مرحلة ما قبل الدراسة (الروضة) للأطفال في سن السادسة في عام 1996. الرعاية النهارية تشمل كلاً من مراكز رعاية الأطفال لمدة يوم كامل والملاعب البلدية تحت إشراف شخص كبير بالغ حيث يمكن للوالدين مرافقة الطفل, و تدفع البلدية أيضاً مبلغ من المال للأمهات الراغبات في البقاء في المنزل وتوفير "رعاية نهارية منزلية" على مدى السنوات الثلاث الأولى، إذا كانت ترغب الأم بذلك. وفي بعض الحالات يتضمن ذلك زيارات مفاجئة من عامل الرعاية ليرى ما إذا كانت البيئة مناسبة للرعاية أم لا, نسبة البالغين إلى الأطفال في مراكز رعاية الأطفال البلدية المحلية (إما خاصة ولكن مدعومة من قبل البلديات المحلية أو مدفوعة من قبل البلديات بمساعدة من المنح المقدمة من الحكومة المركزية) هي للأطفال من العمر ثلاث سنوات وأقل: ثلاثة بالغين (مدرس واحد و ممرضتان) لكل 12 تلميذا أربعة تلاميذ لكل بالغ.

وبالنسبة للأطفال في سن 3-6: ثلاثة بالغين (مدرس واحد وممرضتين) لكل 20 طفلا (أو حوالي تلميذ لكل سبعة بالغين), يكون الدفع حسب دخل الأسرة شهريا و عادة ما يتراوح بين المجاني إلى 200 يورو كحد أقصى شهرياً, و وفقاً لما قالته بيبا أودينا عن هذه المراكز " أنت لا تدرس , أنت تعلِم ", يتعلم الأطفال عن طريق اللعب حيث يتم تطبيق هذه الفلسفة في جميع المدارس التي زرناها, و في كل ما يقوله الأساتذة و في كل ما يراه الطلاب.

التعليم المبكر للأطفال ليس إلزاميًا في فنلندا ولكن يستخدمه الجميع, أوضحت إيفا بينتيلا من قسم التعليم في هلسنكي أن "الرعاية النهارية والتعليم في مرحلة ما قبل المدرسة هو حق من حقوق الطفل, إنه ليس مكانًا لوضع طفلك فيه إذا كنت تعمل, بل إنه مكان ليقوم طفلك باللعب والتعلم و تكوين صداقات, و الآباء الجيدون هم من يقومون بوضع أطفالهم في مراكز الرعاية النهارية وهو أمر غير متعلق بالطبقة الاجتماعية الاقتصادية". قالت السيدة بينتلا أن التركيز في مرحلة رياض الأطفال هو على أن يتعلم الطفل كيف يتعلم, كما يوجد هناك دروس عن الطبيعة والحيوانات و دائرة الحياة و تركز على استخدام الخامات في التعليم بدلاً من استخدام الطريقة التقليدية في تعلم القراءة و الرياضيات .
التعليم الثانوي

يبدأ التعليم الثانوي من عمر 16 أو 17 سنة ويستمر إلى 3-4 سنوات, حيث قد يختار طلاب الثانوي الفنلنديين الخضوع للتدريب المهني سواء لتطوير الكفاءة المهنية و / أو لإعدادهم لمعهد التقنية أو لدخول المدرسة العليا التي تركز على الإعداد الأكاديمي للدراسات الجامعية و درجات الدراسات العليا في المجالات المهنية: مثل القانون والطب والعلوم والتعليم والعلوم الإنسانية, و يستند القبول في المدارس الأكاديمية العليا على المعدل التراكمي ""GPA، وفي بعض الحالات الاختبارات الأكاديمية والمقابلات, فعلى سبيل المثال, التحق 51٪ من الفئة العمرية في عام 2007 في المدارس العليا الأكاديمية. النظام غير ثابت حيث يمكن للطلاب الخريجين من المدارس المهنية التأهل لجامعة العلوم التطبيقية وفي التعليم الجامعي في بعض الحالات, كما يمكن لخريجي المدارس الثانوية الأكاديمية الانخراط في برامج التعليم المهني, كما من الممكن أيضا الحضور في كل من المدارس الثانوية المهنية والأكاديمية في نفس الوقت, كما أن التعليم الأكاديمي و المهني مجاني ويحق للطلاب الأكاديميين الرعاية الصحية المدرسية و وجبة غداء مجانية و لكن يجب عليهم شراء الكتب و المواد الخاصة بهم. يتلقى خريجي المدارس المهنية شهادة مدرسة مهنية بعد التخرج, و يتلقى خريجي المدارس الثانوية الأكاديمية العليا شهادة الثانوية العامة و يخضع الطلاب لاختبار وطني لشهادة الثانوية العامة, (في اللغة الفنلندية: Ylioppilastutkinto), و كان هذا في الأصل امتحان القبول لجامعة هلسنكي التي لديها المكانة العالية إلى يومنا هذا, كما يمكن للطلاب في برامج خاصة الحصول على شهادة مدرسة مهنية و أخذ اختبار القبول في الجامعة (kaksoistutkinto) أو كل من الشهادات الثلاث (kolmoistutkinto), يكمل ما يقارب من 83٪ من طلاب المدارس الأكاديمية العليا، أو 42٪ من الفئة العمرية، و إكمال اختبار القبول في الجامعة. تتطلب معاهد الفنون التطبيقية شهادة المدرسة للقبول، في حين أن اختبار القبول في الجامعة أكثر أهمية للقبول في الجامعات, ولكن بعض برامج التعليم العالي لديها امتحانات قبول خاصة بها، والكثير يستخدمون مزيجًا من الاثنين معا.
المعلمون

حتى يصبح المعلم مؤهلا لمنصبه سواء في مدارس المرحلة الابتدائية أو الثانوية يجب أن يكون حاصلًا على درجة الماجستير, فالتدريس مهنة جليلة و التنافس على الالتحاق ببرامج الجامعة التابعة للمسار التربوي شديد. فالمعلم المرتقب يجب أن تكون درجاته جيدة جدا وعليه أن يكافح من أجل أن يصبح معلماً, وجدير بالذكر أن حوالي 10٪ فقط من المتقدمين لبرامج معينة يعتبرون ناجحين, ويعزى ارتفاع مستوى الأداء في مجال التدريس وازدياد عدد طلبات التقديم على الوظائف في هذا المجال إلى الإجلال الذي تحظى به هذا المهنة من جهة و الى الرواتب المرتفعة التي قد تفوق معدل المنظمة الدولية للتعاون الاقتصادي والتنمية OECD) ( من جهة أخرى, والذي ينعكس على نوعية المعلمين في فنلندا.

تعليم الكبار

يوفر إكمال تعليم المرحلة الثانوية في البرنامج المهني مع فصول كاملة عن مناهج دراسية لمدة ثلاث سنوات مؤهلات رسمية لإجراء المزيد من الدراسات, إلا أنه قد يكون من الضروري الحصول على التعليم ما بعد الثانوي قبل أن يتم قبول الطلاب في الجامعة، إذ تتطلب اختبارات القبول مستوى عال نسبيا من المعرفة, يتم توفير التعليم ما بعد الثانوي في مدارس محلية أو "مراكز تعليم الكبار" المستقلة، التي يمكن أن تعطي التعليم أو التدريس المهني في مستويات المدرسة الشاملة أو المدرسة الثانوية العليا, و في هذه البرامج يمكن الحصول على شهادة الثانوية العامة أو تحسين الدرجات المدرسية الشاملة, كما يمكن أيضا للكبار تعلم تجارة جديدة (aikuiskoulutuskeskus و مركز vuxenutbildning)، فعلى سبيل المثال، إذا تغير النظام الاقتصادي، سيتم تعلم تجارات جديدة.

في الجامعات، "الجامعة المفتوحة" (بالفنلندية: Avoin yliopisto، بالسويدية: UNIVERSITET öppet) يتيح برنامج "الجامعة المفتوحة" للأشخاص دون الطلاب الانخراط في دورات فردية تابعة للجامعة حيث لا يوجد أي متطلبات، ولكن هناك رسوم تعليمية رمزية (على سبيل المثال 60 يورو لكل دورة), جامعات العلوم التطبيقية لديها برنامج خاص مماثل (بالفنلندية: Avoin ammattikorkeakoulu، بالسويدية: högskola öppen), بينما لا يكمل الطلاب دراستهم في "الجامعة المفتوحة" للحصول على درجة معينة, و قد يكون الطلاب مؤهلين للانتقال لبرنامج درجة البكالوريوس بعد اجتيازهم عدد كاف من الدورات المنفصلة بدرجة عالية من المعدل التراكمي, بدلا من ذلك، فإن بعض المؤسسات في فنلندا توفر المؤهلات الأجنبية، مثل الدبلوم الوطني العالي المعتمد من المملكة المتحدة، و الذي يسمح للخريجين بكسب شهادة البكالوريوس بعد الانتهاء من دراسة سنة إضافية في الخارج.

يشكل ما يسمى "التعليم الحر" sivistystyö vapaa فرع ثالث من تعليم الكبار, وهذا يدرسه المعاهد التعليمية المستقلة المدعومة جزئيا من قبل الدولة و التي تقدم دورات متنوعة متفاوتة في المدة الزمنية والمستوى الدراسي, و الهدف من "التعليم الحر" ليس لتوفير التعليم المهني أو للحصول على درجة ما، ولكن من أجل "دعم تنمية مختلف جوانب الشخصية، والقدرة على التصرف في المجتمع والسعي إلى تحقيق الديمقراطية والمساواة والتنوع في المجتمع ", أما من الناحية التاريخية، فإن" التعليم المجاني "ينبع من جهود أواخر القرن ال19 لتثقيف عامة الناس بالقليل من الخبرة الأكاديمية السابقة. أكثر أنواع "التعليم مجاني" شيوعا هو kansalaisopisto، و لأسباب تاريخية تسمى أحيانا ب työväenopist. وهي في معظمها مؤسسات بلدية مسائية تقدم اللغات والحرف اليدوية و دورات العلوم الإنسانية, يختلف المستوى الأكاديمي بشدة، والعديد من الدورات لا تتطلب أي معرفة سابقة, فمن ناحية أخرى، فإنkansanopisto غالبا تكون مدارس داخلية ممولة من قبل جمعيات ذات رسالة عقدية أو دينية و هنا أيضا يختلف المستوى الأكاديمي بشدة, كل هذه المؤسسات والدورات ذات رسوم دراسية رمزية, مراكز التدريب والرياضة عبارة عن مؤسسات لتدريب الرياضيين المحترفين أو شبه المحترفين، في حين تعتبر الجامعات الصيفية ومراكز الدراسات أجهزة مساعدة لتنظيم التعليم الحر.
اللغات
يعتبر تعليم لغة أجنبية واحدة من المزايا التنافسية في فنلندا, فبنهاية المرحلة الثانوية يكون الطلاب قد تعلموا لغتين أجنبيتين على الأقل, اللغة الإنجليزية كلغة أساسية واللغة السويدية كلغة إلزامية. وفي عام 2014 قٌبلت مبادرة المواطنين لإلغاء تعليم اللغة السويدية إلزامياً لصالح تعلم لغات أخرى في التصويت البرلماني إلا أنها خسرت التصويت.التعليم في فنلندا


6- التعليم في المملكة المتحدة



التعليم في إنجلترا يخضع لإشراف وزارة التعليم ووزارة الأعمال والابتكار والمهارات. وتتولى السلطات المحلية (LA) مسئولية تنفيذ سياسات التعليم العام والمدارس الحكومية على المستوى المحلي.

ونظام التعليم مقسم إلى السنوات المبكرة (للفترة العمرية ما بين 3 إلى 4 أعوام) والتعليم الابتدائي (للفترة العمرية ما بين 4 إلى 11 عامًا) والتعليب الثانوي (للفترة العمرية ما بين 11 إلى 18 عامًا) والتعليم العالي (للفترة العمرية الأكبر من 18 عامًا).

ويعد التعليم بدوام كامل إجباريًا على كل الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 أعوام إلى 17 عامًا (من عام 2013 وحتى 18 عامًا من 10000)، سواء في المدارس أو في أي مكان آخر، حيث يبدأ الطفل التعليم الابتدائي أثناء العام الدراسي الذي يصل عمرة فيه إلى 5 أعوام.[1] ويمكن أن يستمر الطلبة حينها في إكمال دراستهم الثانوية لعامين آخرين (النموذج السادس)، مما يؤدي بشكل نموذجي إلى مؤهلات المستوى "أ" رغم وجود مؤهلات ودورات أخرى، بما في ذلك مؤهلات مجلس الأعمال وتعليم التقنيات (BTEC) والبكالوريا الدولية (IB) ومرحلة ما قبل الجامعة في كامبريدج (Cambridge Pre-U). وقد تم رفع عمر إنهاء التعليم الإجباري إلى 18 عامًا من خلال قانون التعليم والمهارات لعام 2008. ويسري التغيير في عام 2013 على الطلبة الذين تبلغ أعمارهم 16 عامًا، وفي عام 2015 على الطلبة الذين تبلغ أعمارهم 17 عامًا.[2] ويتم دفع تكاليف الدراسة التي توفرها الدولة وتعليم النموذج السادس من خلال الضرائب. كما أن إنجلترا كذلك لديها تقليد يتمثل في الدراسة المستقلة، إلا أن أولياء الأمور يمكنهم اختيار تعليم أطفالهم من خلال أي وسيلة يرونها مناسبة.

وغالبًا ما يبدأ التعليم العالي بدرجة بكالوريوس بعد الدراسة على مدار ثلاثة أعوام. وتشتمل درجات الدراسة العليا على درجة الماجستير، سواء من خلال التعليم أو من خلال الأبحاث، ودرجة الدكتوراه، وهي درجة بحثية تحتاج في الغالب إلى ثلاثة أعوام على الأقل. وتتطلب الجامعات ميثاقًا ملكيًا لإصدار الدرجات، ويتم تمويلها جميعها، باستثناء واحدة فقط منها، من خلال الدولة من خلال رسوم التعليم، والتي تصل إلى 9000 يورو في الفصل الدراسي للطلاب الإنجليز والويلزيين وطلاب الاتحاد الأوروبي.


التعليم الابتدائي والثانوي

يبدأ العام الدراسي في الأول من سبتمبر (أو الأول من أغسطس إذا كان الفصل الدراسي يبدأ في أغسطس).[3] ويكون التعليم إجباريًا على كل الأطفال عندما يكملون عامهم الخامس وحتى آخر يوم جمعة في يونيو من العام الدراسي الذي يصل عمرهم فيه إلى 16 عامًا.[4][5] وسيتم رفع هذا، في عام 2013، إلى العام الذي يصلون فيه إلى 17 عامًا، وفي عام 2015، إلى عيد ميلادهم الـ 18.[2]
النظام المدرسي الذي تموله الدولة

يتم تمويل المدارس والكليات التي تديرها الدولة من خلال الضرائب القومية، وهي تقبل الطلاب بالمجان بين عمر ثلاثة أعوام إلى ثمانية عشر عامًا. ويمكن أن تفرض المدارس تكاليف نظير تقديم أنشطة مثل السباحة والزيارات المسرحية والرحلات الميدانية، شريطة أن تكون تلك التكاليف تطوعية، وبالتالي نضمن أن يُسمح لأولئك الذين لا يمكنهم دفع تلك التكاليف بالمشاركة في تلك الأحداث. وعلى وجه التقريب، يحضر 93% من الطلاب المدرسيين مثل تلك المدارس.

وهناك أقلية كبيرة من المدارس التي تمولها الدولة عبارة عن مدارس دينية، تكون تابعة للمجموعات الدينية، والتي تكون في الغالب عبارة عن كنيسة إنجلترا أو الكنيسة الرومانية الكاثوليكية.

كما أن هناك مجموعة صغيرة كذلك من المدارس الداخلية التي تمولها الدولة، والتي تفرض رسومًا على الإقامة الداخلية وليس على التعليم. وتقتصر رسوم الإقامة الداخلية على 12000 يورو في العام.[6]

وعلى وجه التقريب، فإن 90% من المدارس الثانوية التي تمولها الدولة هي مدارس متخصصة، حيث تتلقى التمويل الإضافي من أجل تطوير أمر واحد أو أكثر من الأمور التي تتخصص فيها المدرسة.
الأعوام الدراسية

يوضح الجدول الوارد أدناه أشهر أنماط الدراسة في القطاع الحكومي في إنجلترا. ويتم وضع الطلاب بشكل طبيعي في مجموعات حسب الأعوام يتم تحديدها حسب العمر الذي يصلون إليه في عيد ميلادهم الذي يصاحب العام الدراسي.[7] في معظم الحالات، يعتمد الانتقال من مجموعة من المجموعات المقسمة حسب الأعوام إلى مجموعة أخرى فقط على العمر الزمني، رغم أنه من المحتمل في بعض الحالات للطلاب إعادة أو تجاوز عام من الأعوام. ويمكن أن تنجم الإعادة عن عدم الحضور، بسبب فترات المرض الطويلة على سبيل المثال، وخصوصًا في السنوات التي تتطلب إجراء اختبارات قياسية. كما يمكن أن يتم تقديم الطفل الذي يكون متميزًا للغاية في مستواه عن أقرانه في الفصل بمقدار عام واحد أو أكثر.


العمر الذي يصل إليه الطالب في عيد ميلاده المصاحب للعام الدراسي

العام مرحلة المنهج المدارس
4 روضة الأطفال مرحلة التعليم الأساسي مدرسة روضة الأطفال
5 الاستقبال مدرسة الأطفال المدرسة الابتدائية المدرسة الأولى
6 العام الأول المرحلة الرئيسية الأولى
7 العام الثاني
8 العام الثالث المرحلة الرئيسية الثانية مدرسة المبتدئين
9 العام الرابع
10 العام الخامس مدارس المرحلة المتوسطة
11 العام السادس
12 العام السابع المرحلة الرئيسية الثالثة المدرسة الثانوية المدرسة الثانوية
التي تتبع النموذج السادس
13 العام الثامن
14 العام التاسع المدرسة العليا أو
المدرسة الثانوية
15 العام العاشر المرحلة الرئيسية الرابعة / الشهادة العامة للتعليم الثانوي (GCSE)
16 العام الحادي عشر
17 العام الثاني عشر (المستوى السادس الأقل) النموذج السادس / المستوى "أ"، البكالوريا الدولية، مرحلة ما قبل الجامعة في كامبريدج، وما إلى ذلك.  الكلية/النموذج السادس
18 العام الثالث عشر (المستوى السادس الأعلى)


في أغلب الحالات، ينتقل الطلاب من مستويات الدراسة الابتدائية إلى مستويات الدراسة الثانوية في عمر الحادية عشرة، وفي بعض المناطق، يتم تقسيم كل من أو أي من المستويات الابتدائية والثانوية. وهناك بعض المناطق القليلة التي تستخدم أنظمة التعليم ثلاثي الطبقات مع وجود مستوى متوسط وسيط في الفترة العمرية بين 9 أعوام إلى 13 عامًا.

ويتاح التعليم الذي يتم تمويله من الدولة في رياض الأطفال من عمر الثالثة، ويمكن أن يكون بدوام كامل أو بدوام جزئي، رغم أنه لا يكون إجباريًا. وإذا تم تسجيل الطالب في مدرسة تابعة للدولة، يكون الحضور إلزاميًا بدءًا من الفصل الدراسي الذي يتبع وصول عمر الطفل إلى الخامسة. ويمكن تسجيل الأطفال في عام الاستقبال في سبتمبر من هذا العام الدراسي، وبالتالي يبدأ الانضمام إلى المدرسة في عمر أربعة أعوام أو أربعة أعوام ونصف. وما لم يقرر الطالب البقاء في النظام التعليمي، ينتهي الحضور الإلزامي للمدرسة في آخر يوم جمعة في شهر يونيو أثناء العام الأكاديمي الذي يصل عمر الطالب فيه إلى 16 عامًا.[5]

حسب المنهج القومي، يخضع كل التلاميذ لاختبارات المنهج القومي (والتي يشار إليها اختصارًا باسم NCT، والتي ما زال يشار إليها في الغالب باسمها القديم وهو اختبارات التحصيل القياسية أو SAT اختصارًا) مع نهاية المرحلة الرئيسية الثانية في المواد الرئيسية المتمثلة في معرفة القراءة والكتابة والحساب والعلوم، باستثناء مواد التعليم الأساسي مثل الجغرافيا والتاريخ وتقنية المعلومات والاتصالات، حيث يتم استخدام تقييم المعلمين الفرديين بدلاً من ذلك. وفي الطبيعي، يخضع التلاميذ لاختبارات الشهادة العامة للتعليم الثانوي (GCSE) في آخر عامين من المرحلة الرئيسية الرابعة، إلا أنهم يمكن أن يقرروا كذلك العمل على تحصيل مؤهلات بديلة، مثل التأهيل المهني القومي العام (GNVQ). وقد تم إيقاف الاختبارات السابقة التي كان يتم إجراؤها مع نهاية المرحلة الرئيسية الثالثة بعد اختبارات عام 2008، حيث ظهرت مشكلات خطيرة تتعلق بالإجراءات الخاصة بالعلامات والدرجات. والآن، في نهاية المرحلة الرئيسية الأول والمرحلة الرئيسية الثالثة، يتم اختبار التقدم من خلال تقييم المعلمين الفرديين مقارنةً بأهداف تحصيل المنهج القومي في كل المواد. ويتم نشر نتائج الاختبارات للمدارس، وهي تعد بمثابة المقياس الهام لأداء تلك المدارس.[8][9]


7- التعليم في كندا



التعليم في كندا غالبا توفره وتموله وتشرف عليه من القطاع العام الحكومات الإتحادية والإقليمية والمحلية، ويكون التعليم ضمن اختصاص مجالس المحافظات وتشرف المقاطعة على المنهج. يقسم التعليم في كندا بشكل عام إلى تعليم ابتدائي، ثم ثانوي وما فوق الثانوي. يوجد ضمن المحافظات وتحت إشراف وزارة التعليم مجالس لمدارس تابعة لكل منطقة والتي بدورها تدير البرامج التعليمية. التعليم إجباري إلى عمر السادسة عشر في كل محافظات كندا، ماعدا مانيتوبا و أنتاريو و نيو برونسويك، يكون التعليم فيها اجباري إلى عمر الثامنة عشر أو إلى الحصول على شهادة الثانوية. في بعض المحافظات، يمكن منح استثناءات لترك الدراسة مبكرا في عمر الرابعة عشر بسبب ظروف معينة. عموماً لدى كندا 190 (180 في كيوبيك) يوما دراسيا في السنة، ابتداءا من سبتمبر (بعد يوم العمال) إلى نهاية يونيو (عادة آخر يوم جمعة في الشهر، ما عدا في كيبويك، يكون قبل 24 يونيو مباشرة وهي عطلة المحافظة).

كندا

التعليم الابتدائي و الثانوي وفوق الثانوي في كندا هي مسؤولية كل محافظة وهنالك العديد من الاختلافات بين المحافظات، بعض المجالات التعليمية تدعمها الإدارات الإتحادية على مختلف المستويات، على سبيل المثال، تشمل وزارة الدفاع الوطني الكلية العسكرية الملكية الكندية، بينما وزارة الشؤون الهندية والشمالية في كندا مسؤولة عن تعليم الأمم الأولى، و يدعم التعلم كفرع من فروع الموارد البشرية وتطوير المهارات في كندا التدريب المهني ( قسم إتحادي) .

1 من أصل كل 10 كنديين غير حاصل على شهادة الثانوية، و واحد من كل سبعة لديه شهادة جامعة، السكان البالغين الغير حاصلين على شهادة الثانوية مزيج من المهاجرين إلى كندا و المولودون فيها. في العديد من الأماكن، تقدم المقررات التعليمية الممولة من القطاع العام للسكان البالغين، و تزداد سريعا نسبة خريجي الثانوية مقابل نسبة الغير دارسين، وذلك جزئيا بسبب التغييرات في سوق العمل والتي لا توظف إلا حاملي شهادة ثانوية، وفي العديد من الحالات، شهادة جامعية. غالبية المدارس في كندا،( بنسبة 67%)، مختلطة (اي يوجد في المدرسة ذكور وإناث).

تصرف كندا تقريبا 5.4 % من الناتج المحلي الإجمالي على التعليم و تستثمر بكثافة في التعليم فوق الثانوي (أكثر من 20000 دولار أمريكي لكل طالب). منذ اعتماد المادة 23 من القانون الدستوري، عام 1982، توفر التعليم بكلا اللغتين الانجليزية والفرنسية في أغلب مناطق كندا (إذا كان عدد الأطفال المتحدثين بلغة الأقلية يبرر ذلك) ، بالرغم من أن تعليم الفرنسية كلغة ثانية الفرنسي متوفر للطلاب الناطقين بالانجليزية في جميع ارجاء كندا.

تقدم الآن كندا نظام جديد يسمح للطلاب الأجانب والخريجين بخبرة عمل كندية أن يصبحوا مقيمين دائمين ومؤهلين في كندا، وفقا لما أعلنه وزير المواطنة والهجرة الكندي.

قدمت أغلب المدارس مبادرة أو أكثر مثل برامج في دراسات للسكان الأصليين وثقافاتهم وحرفهم و مناهضة العنصرية و زيارات يقوم بها كبار السن وأفراد آخرين من المجتمع و محتوى هذه البرامج يكون حول مواضيع مثل لغات السكان الأصليين وروحانيتهم ومعرفتهم بالطبيعة بالإضافة إلى جولات إلى مواقع التراث ا الأصيل وتتوفر هذه الفصول إلا أنها محدودة بالمنطقة التي يقيم فيها الطلاب. "صمم هذا المنهج لتطوير

وتحسين معرفة الأشخاص من خلال توجيه الافراد للإقامة في بيئتهم الطبيعية و نظامهم الإجتماعي المتغير". أخيرا " ينظر بعض العلماء للأكاديميين كشكل من أشكال القوة التي تساعد في تثقيف وخلق اتجاهات إيجابية ، ومن ناحية أخرى ، هنالك نقد أن المعلمين بكل بساطة يخبرون الطلاب ما عليهم التفكير به بدلا من تركهم يفكرون بأنفسهم . علاوة على ذلك، " المواد التي يتم التقييم عليها عادة مثل: فنون اللغات و الرياضيات و العلوم لها أهمية أكبر من المواد التي لا يتم تقييمها مثل: الموسيقى و الفنون التصويرية والتعليم البدني أو جوانب من المنهج مثل : القراءة والكتابة مقابل الإستماع والمحادثة. تتوفر العديد من الدروس المختلفة للطلاب في نظام المدرسة الكندية وهذا النظام تم وضعه لتلبية احتياجات الطالب الفردية و المختلفة.

التقسيمات وفقا للدين واللغة :

يوفر الدستور الكندي الحماية الدستورية لبعض أنواع أنظمة المدارس الممولة من القطاع العام والتي أساسها الدين واللغة، و يحتوي القانون الدستوري لعام 1867 ضمان للمدارس المنفصلة الممولة من القطاع العام و المستندة على الدين . أقيمت المدارس المنفصلة بموجب القانون قبل انضمام المحافظة للإتحاد، وقد أقرت القضايا المعروضة على المحاكم أن هذا الحكم لم ينطبق على نوفا سكوتيا ونيو برونزويك و مانيتوبا و كولومبيا البريطانية وجزيرة الأمير إدوارد، لأن تلك المحافظات لم تقدم ضمانات قانونية للمدارس المنفصلة قبل الاتحاد. طبق هذا الحكم أساسا في أونتاريو وكيوبيك وساسكاتشوان و ألبرتا ونيوفاوندلاند ولابرادور، حيث أن هذه المحافظات لديها مدارس منفصلة موجودة من قبل. ألغي هذا الحكم الدستوري في كيوبيك بتعديل دستوري في عام 1997، ونيوفاوندلاند ولابرادور في عام 1998. مازال الحكم الدستوري يطبق في أونتاريو و ساسكاتشوان و البرتا، وهناك بند قانوني اتحادي مماثل ينطبق على الأقاليم الشمالية الغربية.

وتضمن المادة 23 من الميثاق الكندي للحقوق والحريات حق المواطنين الذين تلقوا تعليمهم بلغة الأقلية في مقاطعة معينة حصول ابنائهم على تعليم بلغة الأقلية في المدارس الممولة من القطاع العام، في الواقع هذا الضمان يعني أن هناك مدارس انجليزية ممولة من القطاع العام في كيوبيك، ومدارس فرنسية ممولة من القطاع العام في محافظات ومناطق أخرى.

يجب على الطلاب في كيوبيك الدراسة في مدرسة فرنسية حتى نهاية المرحلة الثانوية ما لم يؤهل أحد والديهم كصاحب حق تحت المادة 23 من الميثاق، في أونتاريو تقبل مدارس اللغة الفرنسية تلقائيا الطلاب المعترف بها بموجب المادة 23 من الميثاق الكندي للحقوق والحريات وقد تقبل الطلاب غير الناطقين بالفرنسية من خلال لجنة المجلس للقبول والتسجيل والمكونة من مدير المدرسة ومشرفها ومعلم منها.

مدة الدراسة

تبدأ أغلب برامج التعليم في كندا من التمهيدي (سن الخامسة) أو الصف الأول (سن السادسة) وإلى الصف الثاني عشر ( سن السابعة عشر أو الثامنة عشر) ، ما عدا في كيوبيك، ينتهي الطلاب أبكر بعام واحد، و قد يكمل الطلاب دراستهم ما بعد الثانوية بعد حصولهم على شهادة الثانوية.

السلطات

تقسم عادة المحافظة إلى أقسام وفقاً لكل نوع من المدارس الممولة من القطاع العام (مثل : الانجليزية العامة أو الفرنسية العامة). وينتخب لكل منطقة أعضاء مجلس الإدارة (الأمناء) من خلال الداعمين ضمن المنطقة فقط، (يستلم الناخبين قرعة لواحد فقط من المجالس في منطقتهم)، عادة جميع المدارس الممولة من القطاع العام تكون تحت سلطة مجلس المدرسة المحلية التابعة لمنطقتها، و تتبع مجالس هذه المدارس أسس منهجية عامة وضعتها المحافظة التي يكون فيها المجلس. تسمح ألبرتا وحدها بالمدارس المستقلة العامة والتي تكون مستقلة عن مجلس أي منطقة، ولكل مدرسة مجلس خاص بها يقدم تقاريرها مباشرة إلى المحافظة.

المرحلة ما قبل الجامعية

يطلق على التعليم الإبتدائي والثانوي سوية أحيانا K-12 (من التمهيدي إلى الصف الثاني عشر)، تتكون مدارس الثانوية من صفوف مختلفة اعتمادا على المحافظة التي تكون فيها، قد يختلف أيضاً نظام الصفوف ضمن محافظة واحدة أو حتى ضمن نطاق المدرسة وقد تتضمن أو لا تتضمن مدرسة متوسطة أو ثانوية صغرى.

يبدأ التمهيدي (أو ما يقابله) للأطفال في جميع المحافظات من السن الخامسة (ما عدا في أونتاريو و كيوبيك حيث يبدأ من سن الرابعة)، ولكن تختلف اختلاف واسع في أسماء هذه البرامج و تمويل المحافظة وعدد الساعات المقدمة، فعلى سبيل المثال : يشيرقسم التعليم في نوفا سكوتيا الى التمهيدي بمسمى صف ابتدائي.

توفر أنوتاريو عامين اختياريين لمرحلة التمهيدي ( مرحلة تمهيدية أولية لسن الرابعة ومرحلة تمهيدية ثانوية لسن الخامسة). و في عام 2010، زادت اونتاريو كلا العامين إلى برامج لمدة يوم كامل، بينما العام الواحد من التمهيدي لم يصبح لمدة يوم كامل في كولومبيا البريطانية حتى عام 2012 . توفر كيوبيك برامج مدعومة بكثافة لما قبل المدرسة وقدمت برنامج تمهيدي مبكر للأطفال من عوائل ذو دخل منخفض في عام 2013 . الطلاب في مناطق الرعي غير مطالبين قانونيا بالمرحلة التمهيدية، ونتيجة لذلك، لا تتوفر غالبا هذه المرحلة في المدن الصغيرة.

سن الدخول الإجباري في البرنامج التعليمي يكون بين عمر الرابعة والسابعة اعتمادا على المحافظة. ابتداءاً من الصف الأول (سن السادسة أو السابعة) هنالك وصول شامل ممول من القطاع العام إلى الصف الثاني عشر (سن السابعة عشر أو الثامنة عشر)، ما عدا في كيوبيك؛ تنتهي دراسة الثانوية سنة قبلها. ويطلب من الأطفال الحضور إلى المدرسة إلى عمر السادسة عشر (الثامنة عشر في مانيتوبا و أنتاريو و نيو برونسويك). في كيوبيك، ينتهي الفصل الدراسي الثانوي بعد الصف الحادي عشر ( من عمر السادسة عشر إلى السابعة عشر)، ثم بعد ذلك، على من يرغب من الطلاب باستكمال دراسته الى المرحلة الجامعية المداومة في الكلية. كيبويك حاليا هي المحافظة الوحيدة التي يكون فيها الصف الثاني عشر جزء من التعليم ما بعد الثانوي، وكذلك كان الأمر في نيوفاوندلاند و لابرادور حتى أُدخل الصف الثاني عشر عام 1983.

كان لدى أونتاريو "صف ثالث عشر" ولكن ألغتها حكومة المقاطعة لخفض التكاليف. ونتيجة لذلك، تم ضغط المنهج الدراسي وازدادت نسبيا صعوبة بعض المواد مثل الرياضيات. ولكن، أصبح النظام مساويا تقريبا لما كان مطبق خارج كيبويك وأونتاريو منذ سنوات. قد يستمر الطلاب في الدراسة الثانوية حتى مابين التاسعة عشر إلى الحادية والعشرون (يختلف بين المحافظات العمر الذي تتوقف عنده دراسة الثانوية)، ويمكن لمن كان في عمر التاسعة عشر أو اكبر الدراسة في مدارس البالغين. وأيضا، الطلاب الذي في سن مرحلة الثانوية والذين تعرضو لإيقاف طويل الأمد أو تم فصلهم، أو لأي سبب آخر غير قادرين أو راغبين في الدراسة في مدارس اعتيادية، يقدم إليهم بدائل لاستكمال تعليمهم الثانوي مثل مدارس ليلية أو الدراسة عن بعد أي عن طريق الانترنت.

في كولومبيا البريطانية، هنالك 172 يوما دراسيا في السنة. (2013-2014)

عدد متزايد من الطلاب الأجانب يحضرون دورات ما قبل الجامعة في المدارس الثانوية الكندية.

التعليم ما بعد الثانوي

التعليم ما بعد الثانوي هو أيضا مسؤولية كل محافظة ومنطقة. توفر هذه الحكومات أغلب التمويل إلى المعاهد العامة لما بعد الثانوي، مع ما تبقى من التمويل القادم من الرسوم الدراسية و الحكومات الإتحادية والمنح البحثية. مقارنة بدول أخرى في السابق، كان لكندا أعلى نسبة التحاق بالتعليم العالي من سكانهم الخريجين.

جميع المعاهد لما بعد الثانوية في كندا لديها السلطة لمنح مؤهلات أكاديمية أي دبلومات أو شهادات. عموما، تمنح الجامعات شهادات جامعية مثل البكالوريوس أو الماجسيتر أو الدكتوراه ، بينما تقدم الكليات عادة برامج مهنية وتمنح الدبلومات والشهادات. من ناحية أخرى، تقدم بعض الكليات شهادات فنون تطبيقية تؤدي الى شهادات جامعية أو تكون مساوية لها. وتشرف على الكليات المهنية خاصة قوانين تشريعية تابعة لكل محافظة. على سبيل المثال، في كولومبيا البريطانية، المدربين سوف يتم تسجيلهم واعتمادهم لدى (PCTIA) وكالة مؤسسات التدريب المهني الخاص الخاضعة لقانون مؤسسات التدريب المهني الخاصة (SBC 2003) وكل محافظة لديها وكالة خاصة بها ؛ على عكس الولايات المتحدة حيث لا يوجد "هيئة اعتماد" تشرف على الجامعات في كندا فالجامعات الكندية لديها السلطة لمنح الشهادات العلمية عن طريق القانون أو الموافقة الوزارية من وزارة التعليم في محافظة معينة.

يبدأ التعليم ما بعد الثانوي في كيوبيك بالكلية والتي تأتي بعد التخرج من الصف الحادي عشر. يكمل الطلاب برنامج دراسي عام مدته سنتان أو ثلاث مما يؤدي إلى قبولهم في جامعة أو برنامج مهني يؤدي مباشرة الى سوق العمل. في أغلب الحالات، يكون برنامج البكالوريوس في كيوبيك ثلاث سنوات بدلا من أربع سنوات، ولكن، في العديد من الحالات يجب على الطلاب المداومين في جامعة في كيوبيك ولم يتخرجوا من الكلية أن يكملوا سنة إضافية من الدورات الدراسية. عندما كانت دراسة الثانوية خمس سنوات في اونتاريو، كانت شهادة البكالوريوس ذو ثلاث سنوات شائعة ولكن، هذه الشهادات تقل تدريجيا لتصبح شهادات ذو أربع سنوات.

الاختلاف الرئيسي بين المحافظات فيما يتعلق بالجامعات هو مقدار التمويل الذي تحصل عليه والرسوم الدراسية وغيرها من الرسوم التي تفرضها.

الكلية العسكرية الملكية الكندية (RMC) هي الأكاديمية العسكرية للقوات الكندية و هي جامعة مانحة لشهادة علمية كاملة و هي أيضا المؤسسة الاتحادية الوحيدة التي لديها السلطة لذلك.

المدارس الخاصة

5.6 من الطلاب يدرسون في مدارس خاصة، وأقلية من هذه المدارس تكون من نخبة المدارس ويدرس فيها عدد قليل من الطلاب ولكن لديها هيبة ومكانة، وأغلب المدارس الخاصة تكون معاهد قائمة على الدين، و تستخدم أيضا للدراسة خارج الدولة، على سبيل المثال، الكلية الكندية الإيطالية لديها منهج من أونتاريو ولكن تقع في إيطاليا.

وكانت المدارس الخاصة تاريخياً أقل شيوعا في البراري الكندية وكثيرا ما كانت تُمنع بموجب قوانين البلديات والمقاطعات والتي سعت للمساواة في التعليم بين الطلاب بغض النظر عن دخل الأسرة. هذا ينطبق بشكل خاص في ألبرتا، حيث استنكرت حكومات الائتمان الاجتماعي على التوالي مفهوم التعليم الخاص باعتباره السبب الرئيسي لصد الفرص لأبناء الفقراء العاملين.

الجامعات الخاصة

في الماضي، حافظت الجامعات الخاصة في كندا على تاريخ أو أساس ديني ، ولكن منذ عام 1999 أصدرت مقاطعة نيو برونزويك قانون يسمح للجامعات الخاصة بالعمل في المنطقة، وتعتبر جامعة فريدريكتون أحدث جامعة تحصل على تعيين في نيو برونزويك.

تأسست جامعة ترينيتي الغربية في لانغلي كولومبيا البريطانية عام 1962 ككلية إعدادية وتلقت الاعتماد الكامل عام 1985. وفي عام 2002 أصبحت جامعة كويست في كولومبيا البريطانية اول جامعة للفنون الحرة يمولها القطاع الخاص دون انتماء طائفي (على الرغم من أنها ليست أول جامعة خاصة للفنون الحرة). أصدرت العديد من المحافظات بما في ذلك أونتاريو وألبرتا قانون يسمح للمؤسسات الخاصة والمانحة لشهادات (وليس بالضرورة جامعات) بالعمل فيها.



8- التعليم في هولندا



التعليم في هولندا إلزامي للأطفال من سن 4 إلى 16 عام، وإلزامي بشكل جزئي من 16 إلى 18 عام. وعادة ما يذهب كل الأطفال في هولندا أولاً إلى المدارس الابتدائية، وتسمى مدارس الأساس، من سن 4-12 عام. وتضم المدرسة الابتدائية ثمان درجات، الدراسة في أولها اختيارية تتوقف على اختبار القدرات وتوصية معلم الصف الثامن ورأي آباء التلاميذ أو أولياء الأمر، ويتم اختيار واحد من التيارات الرئيسية الثلاثة من التعليم الثانوي (بعد الانتهاء من تيار معين، يستطيع التلميذ أن يستمر عاماً إضافياً من التيار التالي).

المدارس

ينقسم نظام التعليم الهولندي إلى الأقسام التالية:-[1]

    تعليم مرحلة الأساس (مدارس ابتدائية) (bo - Basis Onderwijs)
    تعليم المرحلة الثانوية (vo - Voortgezet Onderwijs)
    التعليم المهني وتعليم الكبار (bve - Beroepsonderwijs en Volwasseneneducatie)
    التعليم المهني العالي (معاهد عليا) (hbo - Hoger Beroeps Onderwijs)
    التعليم الأكاديمي العلمي (جامعات) (wo - Wetenschappelijk Onderwijs)


الجامعات

أهم جامعات البلاد: جامعة لايدن في بلدة لايدن القريبة من لاهاي، وجامعة إراسموس في روتردام، وجامعة دلفت للتكنولوجيا في بلدة دلفت القريبة من لاهاي، وجامعة ماستريخت في مدينة ماستريخت، وجامعة خورنينغن، وجامعة أمستردام، وجامعة أمستردام الحرة، وجامعة أوتريخت، والجامعة الكاثوليكية في نايميخن، وجامعة فاخينينجن الزراعية في مدينة فاخينينجن.

ويعتبر نظام التعليم الهولندي من أكثر الأنظمة تطوراً على مستوى العالم، ومن أهم مميزاته الإستقلالية الكاملة التي تتمتع بها كل مدرسة إلى جانب حريتها في اختيار مناهجها ولكن ضمن ما تسمح به قوانين وزارة التربية، وتعتبر هولندا من الدول السباقة والرائدة في عملية توظيف التكنولوجيا في التعليم.(ICT).

 9- التعليم في ايرلندا الشمالية



التعليم في أيرلندا الشمالية يختلف عن الأنظمة المستخدمة في أماكن أخرى من المملكة المتحدة، رغم أنه يتشابه بشدة مع ذلك النظام المستخدم في ويلز أكثر من النظام المستخدم في اسكتلندا. ويحدد عمر الطفل في الأول من يوليو التوقيت الذي يلتحق فيه بالمرحلة التعليمية ذات الصلة، على خلاف إنجلترا وويلز، حيث يتم احتساب عمر الطفل في الأول من سبتمبر. وتعد نتائج أيرلندا الشمالية فيما يتعلق بالشهادة العامة للتعليم الثانوي والمستوى "أ" هي الأعلى بصفة دائمة في المملكة المتحدة. ففي المستوى "أ"، حقق ثلث الطلبة في أيرلندا الشمالية الدرجات "أ" في عام 2007، وهي نسبة أعلى من تلك الموجودة في إنجلترا وويلز.[1][2]

الإدارة المركزية

تعد إدارة التعليم (DENI) التابعة للجنة التنفيذية الأيرلندية الشمالية هي الجهة المسئولة عن سياسة التعليم في الدولة، باستثناء قطاع التعليم العالي والتعليم الإضافي الذي تتولى مسئوليته وزارة التوظيف والتعلم (DEL).

وتغطي مجالات المسئولية الرئيسية لوزارة التعليم مرحلة التعليم قبل المدرسة والتعليم الابتدائي والتعليم بعد الابتدائي والتعليم الخاص، بالإضافة إلى الخدمات المقدمة إلى الشباب، وتطوير العلاقات المجتمعية داخل وبين المدارس، بالإضافة إلى تعليم ورواتب المعلمين. والمهمة التشريعية الرئيسية لها تكمن في تطوير تعليم مواطني أيرلندا الشمالية، وضمان التنفيذ الفعال لسياسة التعليم.
الإدارة المحلية

يتم توفير التعليم على المستوى المحلي في أيرلندا الشمالية من خلال خمسة مجالس للتعليم والمكتبات تغطي المناطق الجغرافية المختلفة. ودور هذه المجالس هو ضمان توفر التعليم عالي الجودة وخدمات دعم الشباب والمكتبات في ربوع المناطق التي تتبعها. ويتم تخصيص الموارد لكل مجلس من هذه المجالس من خلال إدارة التعليم.

ويعد الفصل 2000 (C2k)، نيابة عن المجالس الخمسة، مسئولاً عن توفير المعلومات والخدمات التي تتم إدارتها فيما يتعلق بتقنيات الاتصالات لكل المدارس في أيرلندا الشمالية.

وإليكم سردًا لهذه المجالس:

    مجلس التعليم والمكتبات في بلفاست
    مجلس التعليم والمكتبات في الشمال الشرقي
    مجلس التعليم والمكتبات في الجنوب الشرقي
    مجلس التعليم والمكتبات في الجنوب
    مجلس التعليم والمكتبات في الغرب


الاسم المنطقة
1. بلفاست
2. الشمال الشرقي أنتريم، باليمينا، بوليموني، كاريكفيرجوس، كوليرين، لارن، ميغارافيلت، مويل، نيوتاون آبي
3. الجنوب الشرقي أردس، وكاسلريا، ودون، وليسبورن، ونورث دون
4. الجنوب أرماج، وبانبريدج، وكوكستاون، وكرايجافون، ودانجانون وساوث تيرون، ونيوري ومورن
5. الغرب ديري، فيرماناه، ليمافادي، , أوما، استرابان


المنهج

يتم وضع أغلبية الاختبارات التي يتم وضعها، وخطط التعليم التي يتم الالتزام بها، في مدارس أيرلندا الشمالية من خلال مجلس المناهج والامتحانات والتقييم (CCEA). وتتبع كل المدارس في أيرلندا الشمالية منهج أيرلندا الشمالية الذي يعتمد على المنهج القومي المستخدم في إنجلترا وويلز. وفي عمر الحادية عشرة، عند الالتحاق بالتعليم الثانوي، يدرس كل التلاميد مجموعة كبيرة من المواد التي تشتمل على الجغرافيا واللغة الإنجليزية والرياضيات والعلوم والتربية البدنية والموسيقى واللغات الحديثة. وحاليًا، هناك اقتراحات بإصلاح المنهج لجعله يركز على المهارات بشكل أكبر، وبحيث تصبح بموجب المنهج الجديد المواد مثل الاقتصاد المنزلي والمواطنة المحلية والعالمية والتعليم الشخصي والاجتماعي والصحي، بالإضافة إلى المواد التي تم ذكرها من قبل، موادًا إجبارية.

وعند الوصول إلى عمر الرابعة عشرة، يختار التلاميذ المواد التي يرغبون في الاستمرار في دراستها من أجل الخضوع لاختبارات الشهادة العامة للتعليم الثانوي (GCSE). وحاليًا، تعد دراسة اللغة الإنجليزية والرياضيات والدراسات الدينية إجبارية، رغم أنه ليس من الضروري دراسة دورة الشهادة العامة للتعليم الثانوي كاملة بخصوص الدراسات الدينية. وبالإضافة إلى ذلك، غالبًا ما يختار التلاميذ متابعة دراسة المواد الأخرى، ويمكنهم الدراسة في ثماني أو تسع شهادات عامة للتعليم الثانوي، وربما يصل الأمر إلى عشر أو إحدى عشرة شهادة. وتمثل الشهادات العامة للتعليم الثانوي نهاية التعليم الإجباري في أيرلندا الشمالية.

وفي عمر السادسة عشرة، يبقى بعض التلاميذ في المدرسة ويختارون دراسة مواد المستوى AS أو A2 للمستوى المتقدم أو بعض المؤهلات المهنية الإضافية مثل المستويات المتقدمة التطبيقية. وغالبًا ما يختار أولئك الذين يدرسون مستويات AS وA2، بشكل طبيعي، ثلاثًا أو أربع مواد، ويمكن أن يحدد النجاح في ذلك القبول في دورات التعليم ذات المستوى الأعلى في الجامعة.
اختبار عمر الحادية عشرة أو بعد ذلك

لم تعد أيرلندا الشمالية تستخدم اختبار النقل (اختبار عمر الحادية عشرة أو بعد ذلك). ويأتي ذلك تنفيذًا لقرار صدر عن وزير التعليم كايتيريونا روان. وقد نجحت حركة الإصلاح في التخلص من اختبار النقل، ومع ذلك، قررت أغلبية المدارس المتوسطة المتخصصة في وضع اختبارات القبول الخاصة بها. وهناك نوعان من أنواع التقييم في أيرلندا الشمالية، وهما تحالف التعليم عالي الجودة (AQE) ومستوى الدرجات. ويفضل أغلب الناس في أيرلندا الشمالية عودة اختبار النقل التقليدي، لأنهم يرون أن النظام الجديد، الذي يتطلب خوض الأطفال لاختبارات التحاق متعددة مقارنة باختبار واحد في الاختبار التقليدي، يضع المزيد من الضغط على كاهل الأطفال صغار السن.
المدارس الخاضعة للسيطرة

تخضع المدارس الخاضعة للسيطرة (دور الحضانة والمدارس الابتدائية والخاصة والثانوية الحديثة والمدارس المتوسطة المتخصصة) لإدارة مجلس محافظي المدرسة، وتكون السلطات التي تُشغل هذه المدارس هي مجالس التعليم والمكتبات الخمس. ورغم أن هذه المدارس تفتح أبوابها أمام معتنقي كل الأديان أو من لا يعتنقون أي ديانات، إلا أن العديد من هذه المدارس كانت في الأصل عبارة عن مدارس تابعة للكنيسة، حيث انتقلت السيطرة عليها إلى الدولة في النصف الأول من القرن العشرين. وتحافظ أكبر ثلاث كنائس بروتستانتية (وهي الكنيسة المشيخية وكنيسة أيرلندا والكنيسة الميثودية)، والتي يطلق عليها اسم الكنائس المتحولة، على وجود ارتباط مع هذه المدارس من خلال تمثيل الكنيسة في مجلس المحافظين في المدارس الخاضعة للسيطرة.

ويتم توضيح حدود هذا الدور التمثيلي القانوني في مجالس المحافظين في الجدولين الرابع والخامس من قانون مجالس التعليم والمكتبات (أيرلندا الشمالية) لعام 1986. وبموجب هذا القانون، على سبيل المثال، يمثل المحافظون الذين يتبعون الكنائس المتحولة أربعة من تسعة أعضاء في المدارس الابتدائية الخاضعة للسيطرة. ويجري التدقيق في هذا الحق في التمثيل في المدارس الخاضعة للسيطرة في إطار مراجعة الإدارة العامة (RPA).

وقد اقترحت مراجعة الإدارة العامة إزالة هذا الدور القانوني للمتحولين على أساس أن ذلك يتعارض مع متطلبات المساواة المزعومة في قانون أيرلندا الشمالية لعام 1998. ويقول مجلس مندوبي المتحولين، الذي يتحدث نيابة عن الكنائس الثلاث، أن هذا الاقتراح سوف يؤدي إلى إزالة روح المسيحية من القطاع التعليمي الخاضع للسيطرة.[3]
التعليم الكاثوليكي

هناك 533 مدرسة تخضع لإدارة الكاثوليك الرومان في أيرلندا الشمالية. ووفقًا للأرقام الواردة من وزارة التعليم لعام 2009/2010،[4] كان عدد التلاميذ المسجلين في المدارس في أيرلندا الشمالية 321830 تلميذًا. وكان عدد التلاميذ الذين يلتحقون بالمدارس التي تخضع لإدارة الكاثوليك هو 163371 تلميذًا. وعلى وجه التقريب، فإن 51% من الأطفال في أيرلندا الشمالية يتم تعليمهم في مدارس تخضع لإدارة الكاثوليك.

ويعد مجلس المدارس التي تخضع لإدارة الكاثوليك (CCMS)[5] هو الراعي للمدارس التي تخضع لإدارة الكاثوليك في أيرلندا الشمالية. ويمثل مجلس المدارس التي تخضع لإدارة الكاثوليك الأمناء والمدارس والمحافظين في أمور مثل معايير التربية والصيانة وممتلكات المدارس وعمل المدرسين. ومجلس المدارس التي تخضع لإدارة الكاثوليك، الذي يعد أكبر قطاع توظيف للمعلمين في أيرلندا الشمالية (حيث يضم 8500 معلم)، يلعب دورًا مركزيًا في دعم المعلمين سواء من خلال خدمة الرفاهية التي يوفرها، أو، على سبيل المثال، من خلال فرق العمل مثل التحقيق المستقل في رواتب المدرسين وشروط الخدمة.

ويدعم مجلس المدارس التي تخضع لإدارة الكاثوليك الأمناء فيما يتعلق بتوفير مباني المدارس والمحافظين والنظار من أجل الإدارة والسيطرة الفعالة على المدارس. كما أن مجلس المدارس التي تخضع لإدارة الكاثوليك له دور أشمل نطاقًا كذلك في قطاع التعليم في أيرلندا الشمالية، ويساهم مع شركاء التعليم في وضع السياسات في نطاق عريض من الأمور مثل مراجعات المناهج واختيارها والتعليم ما قبل المدرسة والرعاية الرعوية والإدارة.


10- التعليم في بولندا



التعليم الإجباري في بولندا يدوم لتسع سنوات ابتداء من سن الخامسة أو السادسة. ينقسم التعليم الإجباري إلى مرحلتين: الابتدائية وتدوم لست سنوات والثانوية الدنيا التي تدوم لثلاث سنوات، في نهاية هذه المرحلة يجتاز التلاميذ امتحانات نهائية. بعد انتهاء مرحلة التعليم الإجباري للتلاميذ الحرية في الاختيار بين المدرسة الثانوية العليا، أو "الليسيوم" الذي يدوم لثلاث سنوات، أو "التكنيكوم" الذي يدوم لأربع سنوات .وكلها تنتهي بامتحان الماتورا (وهو امتحان شبيه بالبكالوريا الفرنسية) ويسمح للتلاميذ بالالتحاق بالجامعة.[1] الشهادات الممكن الحصول عليها من الجامعات البولندية هي البكالوريوس، الماستر والدكتوراه. تأسست وزارة التربية البولندية سنة 1773 من طرف الملك ستانيسواف أغسطس بونياتوفسكي وهي الأولى من نوعها في العالم.[2][3] مؤشر بيرسون للذكاء وضع بولندا، سنة 2014، في المرتبة الرابعة أوروبيا والعاشرة عالميا.[4] نظام التعليم الحالي قائم على إصلاحات 1999.[5]

التعليم الإجباري
المرحلة الابتدائية

بدءا من السنة الدراسية 2012/2013 فإن التلاميذ يلتحقون بالمدرسة في سن السادسة بدلا من السابعة.[6] يقسم التعليم الابتدائي بدوره إلى قسمين وكل قسم يشتمل على ثلاث سنوات. خلال القسم الأول يتولى معلم واحد تدريس كل المواد، أما خلال القسم الثاني فكل مادة معلم خاص بها.[6] في نهاية التعليم الابتدائي يطلب من التلاميذ إجراء امتحان دولي لإثبات المستوى، وكل تلميذ ناجح يتحصل على شهادة مغادرة المدرسة الابتدائية، إلا أن هذه الشهادة اختيارية وليست مطلوبة للدخول إلى المدرسة الثانوية الدنيا.
المرحلة المتوسطة

أو المرحلة الثانوية الدنيا تدوم لثلاث سنوات ويتم خلالها تدريس المواد الآتية: البولندية، التاريخ، التربية المدنية، لغتين أجنبيتين، الفيزياء والفلك، الكيمياء، البيولوجيا، الجغرافيا، الفنون الجميلة والموسيقى، التكنولوجيا، المعلوماتية، الرياضية والدين أو الأخلاق. تقييم التلاميذ يكون بناء على العمل المستمر وامتحانات تجري في بعض، وليس كل، المواد السابقة.
المرحلة الثانوية العليا

تلي المرحلة الثانوية العليا مرحلة التعليم الإجباري، والهدف منها سواء تحضير التلاميذ لسوق العمل أو للتعليم العالي، لذا يوجد عدة أنواع من التعليم الثانوي العالي:

التعليم العام ويدوم لثلاث سنوات، التعليم التقني أو المهني ويدوم لأربع سنوات. كل منهما ينتهي بشهادة الماتورا. تسمح هذه الشهادة في المدارس الثانوية العامة بالالتحاق بمؤسسات التعليم العالي،[6] أما في التعليم المهني فستمح بدخول سوق العمل. أهم التخصصات الموجودة في المدارس المهنية والتقنية هي: محاسب، ميكانيكي، مختص في الكهرباء ومندوب مبيعات. بعض التخصصات يمكن أن تدرس في عامين مثل: طباخ، بستاني، حلاق وخباز.[7] التلاميذ ذو الإعاقات، الحركية أو الذهنية، يلتحقون بمدارس خاصة تحضرهم لاجتياز الماتورا خلال ثلاث سنوات.
التعليم العالي

تتبع بولندا مشروع بولونيا القاضي بتقسيم التعليم العالي لثلاث سنوات تتوج بالبكالوريوس تتبع بسنتين تتوجان بالماستر. بعض التخصصات تدوم دراسة الماستر فيها ما بين 4 إلى 6 سنوات (5 سنوات في الصيدلية و6 سنوات في الطب).[6] يمكن للطلبة الحصول على شهادة الدكتوراه بعد 3 سنوات إضافية. توجد معاهد خاصة لتدريب الأساتذة لمختلف الأطوار. التلاميذ المتخرجون من المدارس الثانوية المهنية بإمكانهم الالتحاق بمؤسسات تعليم عالي خاصة تضمن برامج تعليمية تدوم لعام ونصف.[6]
نظام التقويم في الجامعات

تستعمل الجامعات نظام تقويم تتراوح النقاط فيه بين 2 إلى 5، كما تستعمل فواصل 0.5. إذا حصل الطالب على 2.0 يعد راسبا، 3.0 هي أدنى نقطة مقبولة و5.0 هي أعلى علامة يمكن الحصول عليها، علامة 2.5 غير موجودة.

تقسم السنة الجامعية إلى سداسيين، ويخضع الطلبة لامتحانات في نهاية كل سداسي. نقاط بعض المواد تعتمد على الامتحانات فقط، في حين أن نقاط مواد أخرى تعتمد على تقييم عمل الطلب طيلة كل السداسي إضافة للامتحان. في التقييم المستمر يتم استعمال نظام تنقيط مختلف عن نظام 2-5 لكن فيما بعد يتم جمع كل النقاط وتحويلها للسلم السابق الذكر.

على الطلبة الراسبين إعادة اجتياز امتحان في المادة التي رسبوا فيها، وهذا أمر شائع جدا في الجامعات البولندية خاصة بين طلاب السنوات الأولى.
اللغات الأجنبية

عادة ما يتعلم التلاميذ في بولندا لغة أو لغتين أجنبيتين، علما أن الإصلاحات الجديدة تلزم التلاميذ بتعلم لغتين، حسب إحصاءات سنة 2005-06 فإن اللغات الأجنبية الأكثر شيوعا بين التلاميذ هي: الإنجليزية 67.9 %، الألمانية 33.5 %، الفرنسية 13.3%، الإسبانية 10.2%، الروسية 6.1%، الإيطالية 4.3%، اللاتينية 0.6%، لغات أخرى 0.1%.

خلال نفس العام، 2005-06 أشارت الإحصاءات لوجود حوالي 49,200 ينتمون للأقليات العرقية، أغلبهم من الألمان والأوكرانيين والبيلاروسيين.[8]
التاريخ

النظام التعليمي في بولندا يعد واحد من أقدم الأنظمة في أوروبا، حيث ومنذ القرن الـ12 اهتم حكام بولندا بتطوير التعليم وسرعان ما أصبح الشعب البولندي الأكثر تعلما بين شعوب أوروبا.

تضم مكتبة كاتدرائية كراكوف، التي أسست سنة 1110، أعمال بولندية وأوروبية قيمة. جامعة جاغيالونيان هي أقدم جامعة في البلاد، تأسست سنة 1364 من طرف الملك كاسيمير الثالث في كاركوف، وهي أيضا واحدة من أقدم الجامعات الأوروبية. في عام 1773 أسس الملك ستانيسلاف جمعية التربية الوطنية لتكون بذلك أقدم وزارة تربية في العالم.

فكرة التعليم الإجباري ظهرت لأول مرة سنة 1555 . بعد تقسيم بولندا تم فرض التعليم الإجباري في الأجزاء البولندية التابعة لبروسيا سنة 1825، لكن هذا الإلزام تلاشى مع وقوع البلاد تحت السيطرة الروسية، حيث أن الإمبراطورية الروسية لم تطبق سياسة التعليم الإجباري، ولهذا كان ثلث شعب بولندا أميا سنة 1921 بعد الاستقلال من الإمبراطورية الروسية، وقد واجهت بولندا المستقلة نقصا في المرافق التعليمية والأساتذة الأكفاء. بعد الحرب العالمية الثانية، ظل التعليم الإجباري من أولويات الحكومة، حيث نجحت في خفض نسبة الأمية إلى 1.2 من المائة بحلول عام 1978.


13- التعليم في روسيا



التعليم في روسيا يدعم غالبا من قبل الدولة ويخضع لإشراف الوزارة الإتحادية للتعليم والعلوم. السلطات المحلية نتظم التعليم ضمن ولايتها القضائية في إطار القوانين الاتحادية السائدة. في عام 2004 بلغ الانفاق الحكومي على التعليم إلى 3.6 ٪ من الناتج المحلي الإجمالي ، أي 13٪ من الموازنة العامة للدولة.[1] حصة المؤسسات التعليمية الخاصة من الطلاب في مرحلة ما قبل الالتحاق بالمدرسة تقدر بحوالي 1٪ ، 0.5 ٪ من نسبة الالتحاق بالمدارس الابتدائية و17٪ من الطلبة على المستوى الجامعي.[1] قبل عام 1990 كان عدد السنوات الدراسية في مدارس الإتحاد السوفياتي 10 سنوات ، لكن في نهاية عام 1990 تم إدخال الصف الحادي عشر رسميا. التعليم في المدارس المملوكة للدولة للمرحلة الثانوية مجاني، التعليم العالي (المستوى الجامعي) يعتمد على قدرة الطالب. الطلاب الذكور والإناث لديهم حصص متساوية في جميع مراحل التعليم، [2] بإستثناء التعليم العالي حيث تحصل اللإناث على نسبة 57٪.[3]

عدد الجامعات الروسية 56 جامعة موزعة على 13 مدينة روسية، تقدم 149 تخصص، وتحوي 199 كلية.[4] في روسيا لا يزيد عدد الطلبة الأجانب الذين يتلقون تعليمهم في الجامعات والمعاهد العليا الروسية عن مائة ألف، وتبلغ حصة روسيا في سوق التعليم الدولية نحو خمسة بالمائة. وتعادل إيراداتها السنوية في هذا المجال بين 120- 200مليون دولار. وفي العام 2004كان يدرس في المعاهد العليا بروسيا بموجب الزمالات الدراسية الممنوحة والمعاهدات الدولية حوالي 60ألف طالب من رعايا 14بلدا من بلدان الرابطة وجمهوريات البلطيق، بينهم 24ألف طالب يدرسون على حساب الميزانية الفيدرالية. ويزداد عدد الزمالات الدراسية التي تمنحها الدولة في إطار الحصص من عام إلى آخر. يوجد في روسيا نحو 1000مؤسسة تعليمية عالية حكومية وخاصة، ونحو 2000فرع لها. وبالرغم من أنه يتخرج منها سنويا 1ر 1مليون شخص (وهذا يفوق ثلاثة أضعاف عددهم إبان الاتحاد السوفيتي) فان روسيا لا تزال تفتقر إلى الكوادر المؤهلة. ويزيد عدد المعاهد العليا في روسيا الآن خمس مرات عما كان عليه في الاتحاد السوفيتي.[5]

يتلقى ثلثا الطلبة الاجانب تعليمهم على حسابهم الخاص، أي انهم يدفعون بانفسهم نفقات التعليم، لكن تخصص الدولة الروسية منحا دراسية للطلبة الاجانب. وقد بلغ عدد المنح الدراسية للطلبة الاجانب بموجب قرار الحكومة 7 آلاف منحة. وصدر في عام 2008 القرار الوزاري الجديد الذي حدد عدد المنح الدراسية للطلبة الاجانب ب 10 آلاف منحة. ويتم تعليم الطلبة الاجانب في مختلف الجامعات والمعاهد الروسية في 250 تخصصا. وثمة إقبال كبير من قبلهم على دراسة الطب والحقوق وتقنيات الكمبيوتر.[4]


14- التعليم في الولايات المتحدة



يعد التعليم في الولايات المتحدة من أهم أسباب التطور الحالي. ويتم التركيز عليه كثيراَ من خلال اللجان والحكومة.

التعليم في الولايات المتحدة الأمريكية يقدم بشكل أساسي من القطاع العام مع مراقبة وتمويل يأتي من ثلاثة مستويات : إتحادي ومحلي. وتعليم الأطفال بشكل إلزامي.

التعليم العام هو يوفر عالمياَ المناهج الدراسية والتمويل والمدرسين وغيرها من السيايات التعليمية وترد عن طريق مجالس منتخبة محالياَ مع سلطتها القضائية على المناطق التعليمية وبتوجهات العديد من المجالس التشريعية في الولايات.

المعايير التعليمية ومقررات الاختبار الموحد عادة ما تقدم من جانب حكومات الولايات.

سن بداية التعليم الإلزامي يختلف من ولاية لأخرى وهي تبدأ من سن الخامسة إلى الثامنة وتنتهي من سن الرابعة عشر إلى الثامنة عشرة. وهناك عدد من الولايات تتطلب إلزامية التعليم حتى سن 18 سنة.

أهمية ومتطلبات التعليم الإلزامي تثقيف الأطفال في المدراس العامة ,والدولة موافقة على المدراس الخاصة وبرنامج التعليم المنزلي. التعليم ينقسم إلى ثلاثة مستويات : المدرسة الابتدائية والمدرسة المتوسطة (تسمى الإعدادية) والمدرسة الثانوية.

في عام 2000 كان هناك 76.6 مليون طالب وطالبة مسجلين في المدراس من رياض الأطفال والمدراس من خلال الدراسات العليا من هؤولاء 72 في المائة منهم تتراوح أعمارهم بين 12 و17 عاما وتم الحكم أكاديمياَ لسنهم. ومن المقيدين في التعليم الإلزامي 5.2 مليون اي 10.4% كانوا يدرسون في مدارس خاصة.

من بين سكان البلاد البالغين، وأكثر من 85 في المئة قد أكملت المرحلة الثانوية و27 في المئة حصلوا على درجة البكالوريوس أو أعلى.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق