العلاقة الدبلوماسية بين مصر و إيران



في مقالتنا السابقة تحدثنا علي فرق مصر وباقي دول العالم وهو ملخص بسيط 





وثم ظهرت لنا في الخريطه (خريطة العلاقات الخارجية بين مصر) 



وهو اللون الازرق الفاتح ( مكتب رعاية المصالح الإيرانية بالقاهرة )

دعونا نعرف العلاقات بين مصر وايران 
ومن الخريطه نعرف ان علاقه قويه لان لم يوجد بأي دولة مكاتب رعاية مصالح بالنسبه لمصر الا في ايران نظرا ل احصائيات الموسوعة الحرة (ويكبيديا)

وشاهد المقالة السابقة من هنا : https://featuremagic.blogspot.com/2016/08/blog-post_80.html


وأولأ : سوف نتابع العلاقات الاريرانية الخارجيه وبألاهم مع مصر

أيام الرئيس أنور السادات

كانت العلاقات المصرية الإيرانية أيام الشاه محمد رضا بهلوي علاقة كاملة وممتازة، وأعترف الرئيس الراحل أنور السادات إيران بأنها كانت تعترف بإسرائيل، وأن حرباً مع إسرائيل قد ولت، وأستمرت حتى عام 1979 م، وتراقب مصر بحذر وخوف من التغيير التي صارت في طهران، واستقبلت مصر الشاه محمد رضا بهلوي بعد رفضت استضافة أمريكا خوفاً على مصالحه، وما أن مصر أعلنت معاهدة سلام مع إسرائيل في مارس 1979، حيث أعلن النظام الإيراني قطع العلاقات مع القاهرة... بسبب خيانة السادات. وبعد أن قتل الرئيس الراحل أنور السادات في أكتوبر 1981 م، أطلق النظام الإيراني شارع اسم قاتله خالد الإسلامبولي على أحد شوارع طهران، وطالبت السلطات المصرية النظام الإيراني بإزالة هذا الاسم الذي قتل فيه الرئيس الراحل أنور السادات، حتى سمي شارع محمد رضا بهلوي في أحد شوارع القاهرة تخليداً لذكرى رحيل الشاه محمد رضا بهلوي في تاريخ الشرق الأوسط الحديث.

فترة حسني مبارك

بدأت بالتحسن بعد نهاية الحرب العراقية الإيرانية، بإرسال وفود متبادلة بين الدولتين على مستوى الفرق الرياضية والفنية ومن ثم على مستوى الوزراء في مناسبات دولية وأستمر العلاقات في تصاعد حتى عام 1990 والذي غزا العراق الكويت، ثم بدأت العلاقات تأخذ منحنى آخر حيث قام مبارك بقطع العلاقات واتهم إيران بتهديد الأمن القومي العربي ودعم الارهاب وزعزعة استقرار دول الخليج .

فترة حكم محمد مرسي

تحولت الأمور وقام أحمدي نجاد بزيارة القاهرة وقام محمد مرسي بزيارة إيران وبدأت تتعزز العلاقات وعين أول سفير إيراني في القاهرة منذ 30 سنة

فترة عبد الفتاح السيسي

وهيا تكتب بعد انتهاء فترة الحكم , ولكن من احصائيتنا ان العلاقة بيننا وبين إيران تزداد يوما بعد يوما ومع ايضا باقي الدول

هذه لاحصائيات ويكبيديا عن العلاقات الخارجية بالنسبة لإيران


-------------------------+------------------------------------+-----------------------------------+
الان : العلاقات المصرية الإيرانية  وليست العلاقات الايرانية المصرية , هناك فرق , كل دول تكتب من حيث ما تريد

يعود تاريخ العلاقات المصرية الإيرانية في العصر الحديث إلى القرن التاسع عشر حيث وقعت اتفاقية "أرضروم" بين الدولة القاجارية الإيرانية والدولة العثمانية والتي جاء فيها أن الدولة الإيرانية تستطيع تأسيس قنصليات لها في الولايات العثمانية فتم افتتاح قنصلية لرعاية المصالح الإيرانية في القاهرة، وكان أول سفير إيراني في مصر هو حاجي محمد صادق خان.[1] وقد أعقب ذلك توقيع اتفاقات صداقة بين البلدين في العام 1928. وكان تطورا جديدا في العلاقات بزواج يقرب بين العائلتين الملكيتين في الدولتين، حيث تزوجت الأميرة فوزية - شقيقة الملك فاروق الأول - من ابن الشاه الإيراني محمد رضا بهلوي.

------------------------------------------------------------------

فيلم إعدام الفرعون

كان من الاصح إعدام الفرعون فيلما وثائقيا أنتجته لجنة تكريم شهداء الحركة الإسلامية العالمية، عرض في العام 2008، وأثر سلبا في العلاقات المصرية الإيرانية. يتناول الفيلم حادثةاغتيال محمد أنور السادات رئيس مصر الأسبق الذي استقبل شاه إيران بعد قيام الثورة الإسلامية في إيران. يصف الفيلم أنور السادات بالخائن، ويصف قتلته بالشهداء، ويأتي فيه أن سبب قتل أنور السادات هو "توقيع اتفاقية كامب ديفيد من العدو الصهيوني".
ويكمنك متابعة المقاله المفصله من ويكبيديا عن طريق هذا الرابط


شارع باسم قاتل السادات قطع العلاقات[عدل]

دشنت إيران شارعا باسم خالد الاسلامبولي العقل المدبر لقتل السادات في العاصمة طهران أياما بعد اعدامه ما أدى بمصر إلى قطع العلاقات مع إيران وطرد السفير الإيراني ولكن في سنة 2010 تم ازالة التسمية من الشارع دون أي توضيحات ولكن راى فيه البعض مغازلة من إيران تجاه مصر.

عودة العلاقات بعد مصر الثورة[عدل]

بعد سقوط حسني مبارك وتولي الرئيس محمد مرسي زار إيران في نهاية اأغسطس 2012 لحضور قمة عدة الانحياز في طهران حيث تم استقباله بحفاوة كبيرة من الرئيس نجاد وفي أبريل 2013 قام الرئيس الإيراني بزيارة لمصر لحضور القمة الإسلامية في القاهرة وقام باستقباله الرئيس مرسي بحفاوة وزار نجاد جامع الأزهر ومقام السيدة زينب .

وملحوظة هامه جدا : تشكل نسبة المسلمين في إيران حوالي 99%, ويبلغ تعداد سكان ما يقارب 74مليون نسمة، وعلى الرغم من أن المذهب الشيعي هو المذهب الرسمي للدولة إلا أن السنة يشكلون نسبة كبيرة منهم حيث تشير بعض الإحصائيات إلى عدد المسلمين السنيين مايتراوح بين 15 مليون و20 مليون سني ينتمون إلى عرقيات مختلفة مثل ض العرب والبلوش و الأكراد.

وهذه خريطة المسلمين في العالم
 وموضح لكم كل شئ وهذه الخريطه هيا رائعه ولكن قليله بالنسبة لعدد المسلمين في بعض الدول  , مثل قارة استراليا , و دولة الصين في اسيا , وكما نعرف ان السويد والدنمارك وفنلندا والنرويج اكثر الدولة تكره المسلمين  , قارة امريكا الجنوبية معادا غويانا و سورينام و غويانا الفرنسية والارجنتين , وهناك بعض الدول الاوربية الكبيرة مثل ايرلندا و انجلترا و المانيا واسبانيا  هذه الدول يوجد بها اسلام ولكن بنسبه قليله جدا يمكنك رؤيتها علي الخريطة , ملحوظة : هذه عام 2012 وب الاحصائيات اذا اترفعت لن تزيد الا نسبة قليله

-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------



مجموعة الدول الثماني الإسلامية النامية : وهو ملخص بسيط


مجموعة الدول الثماني الإسلامية النامية هي منظمة دولية تضم ثماني دول إسلامية هي مصر، ونيجيريا وباكستان، وإيران، وإندونيسيا، وماليزيا، وتركيا، وبنغلاديش. يبلغ عدد سكان دول المنظمة مليار نسمة أى ما يوازي 14% من سكان العالم.[1] تهدف المنظمة إلى تدعيم العلاقات الاقتصادية والاجتماعية بين الدول المنظمة. تأسست المنظمة في تركيا عام1997م.

التأسيس

تأسست بواسطة نجم الدين أربكان، رئيس الوزراء التركي السابق.[2][3][4] تأسست المجموعة بعد إعلان في اسطنبول، تركيا يوم 15 يونيو 1997. العضوية مفتوحة لكل البلدان الأخرى بالرغم من عدم التوسع حاليًا لها.[5]
وتهدف مجموعة الثمانية إلي تحسين موقف الدول النامية في الاقتصاد العالمي لتكون نظيرًا للاتحاد الأوربي والولايات المتحدة، وتنويع وخلق فرص جديدة في العلاقات التجارية، وتعزيز المشاركة في صنع القرار على الصعيد الدولي، وتوفير أفضل مستويات المعيشة ". المجالات الرئيسية للتعاون تشمل المالية، والخدمات المصرفية، والتنمية الريفية والعلوم والتكنولوجيا، والتنمية الإنسانية، والزراعة، والطاقة، والبيئة، والصحة.

فترة متع عينك علي علاقات قبل ال1950 - وهي تسمي ( العلاقات التاريخية)



العلاقات بين الإمبراطورية الروسية ومصر (1784-1917)

يعود تاريخ العلاقات الدبلوماسية بين الإمبراطورية الروسية ومصر إلى أكثر من مئتين وخمسة وعشرين عاما عندما اصدرت الإمبراطورة يكاترينا الثانية عام 1784 مرسوما يقضي بتعين كندراتي فون تونوس كأول قنصل روسي في الإسكندرية ليضع حجر الأساس في بناء تاريخ طويل من العلاقات بين مصر وروسيا لا تزال مستمرة ليومنا هذا، لكن أول قنصلية روسية أفتتحت بشكل فعلي في القاهرة يعود تاريخها إلى العام 1862 عندما أرسلت وزارة الخارجية خريج دائرة الشرق الأوسط الدبلوماسي ألكسي لاگوڤسكي في محاولة لتنشيط دور روسيا الامبراطورية في الشرق، وتحديدا من مصر التي كانت ولو بشكل غير رسمي لا تزال في حينها خاضعة للسيطرة العثمانية مما جعل من عمل القنصلية في القاهرة أمرا ذا أهمية قصوى. فخلال فترات قصيرة وبنتيجة النجاحات التي حققها لاگوڤسكي استطاعت القنصلية الروسية توسيع نشاطها الدبلوماسي على الاراضي المصرية لتصل إلى مدن أخرى فبإضافة إلى توسيع عمل القنصلية في الإسكندرية تم افتتاح مكاتب إخرى في كل من بورسعيد والسويس والمنصورية والاسماعلية وغيرها من المدن المصرية.
ومع تشكل الجمعية الروسية للملاحة والتجارة عام 1856 ودخول قناة السويس قيد الخدمة، بدأت العلاقات الروسية المصرية تأخذ طابع التعاون في مجالات عدة بما فيها التعاون في مجال ري الاراضي والجيولوجيا والآثار والسياحة والطب والثقافة. وشهدت تلك الفترة تبادل الزيارات لممثلين عن القيصر الكسندر الثاني ومحمد علي الذي فتح بدوره نافذة للحوار السياسي أيضا مع الإمبراطورية الروسية في حينها، تكللت فيما بعد بزيارة أخوة القيصر ألكسندر الثالث إلى مصر عام 1888 ونجليه نيقولاي الثاني (آخر امبراطور لروسيا مستقبلا) وگيورگي في عام 1890 ومن ثم الزيارة التي قام بها الخديوي عباس قبل تولية مهمات السلطة إلى مدينة سانت بطرسبورگ. وفي العام 1900 قام بزيارة إلى مدينة اوديساعندما كان متوجها إلى رومانيا. إلا أن الزيارة المهمة في تاريخ العلاقات بين البلدين هي تلك التي قام بها الأمير محمد علي عام 1909 إلى القوقاز ورحلته الشهيرة إلى سيبريا في طريقه إلى اليابان.
وعلى الرغم من كل هذه العلاقات المنفتحة على مصر فإن الدبلوماسية الروسية لم تنظر إلى مصر كدولة مستقلة، وذلك مراعاة لأعتبارات اخلاقية وادبية تجاه السلطان التركي ولكنها كانت تدعم توجهات الشعب المصري للحصول على الاستقلال عن السيطرة التركية والبريطانية. ونتيجة الدور الكبير الذي لعبه ألكسي سميرنوڤ كمبعوث وسفير للإمبراطور الروسي استطاعت مصر الحفاظ على القرار السياسي الذاتي المستقل في إطار الامبراطورية العثمانية واستمر الامر على هذا الحال حتى الحرب العالمية الأولى.
هذه الحرب كانت بالنسبة للدبلوماسية الروسية تجربة جديدة لتثبت قدراتها على تحمل مسؤوليتها أمام الامبراطورية، ولا سيما أن المعارك الطاحنة على جبهات الحرب في فلسطين أوقعت المئات من الجنود الروس وكان على القنصلية استقبال الأعداد الكبيرة من الضحايا والجرحى والمهجرين وقد نجحت في إنجاز هذه المهمة الصعبة.
لكن لم تكن هذه هي المهمة الوحيدة التي وجب على الدبلوماسين الروس وتحديدا سميرنوف مواجهتها، فالنشاط الملحوظ لمؤيدي ثورة البلاشفة المتواجدين في مصر في حينها ونتيجة عدم الاستقرار السياسي فيها والوجود الكبير للمهاجرين من أوروبا جعل من نشاط البلاشفة أمراً واقعياً كان على القنصلية مواجهته، وقد نجحت في نهاية المطاف في طرد مجموعة كبيرة من البلاشفة خارج الحدود المصرية، إلا أن انتصار ثورة أكتوبر في روسيا ووصول البلاشفة إلى الحكم وانهيار الامبراطورية حوَّلت سميرنوف وعددا كبير من الدبلوماسيين الروس إلى مهاجرين نتيجة عدم انصياعهم لقرارات حكومة روسيا السوفيتية آنذاك.

وتظل حتي الان العلاقات بين مصر و روسيا , علاقة طيبة وتبادل الاسلحة والمعدات الحربية 

العلاقات المصرية السوفيتية

إن التقلبات السياسية التي عصفت بروسيا بعد انتصار البلاشفة أثرت بشكل أو بآخر على العلاقات الدبلوماسية مع العالم ككل، لكن العلاقات المصرية السوفيتية استؤنفت من جديد فقط في العام 1943 ومنذ ذلك الحين تربط البلدين علاقات متميزه تسعى الحكومة المصرية لتحويلها إلى إستراتيجية والفضل في كل هذا يعود إلى الدبلوماسيين الروس الأوائل الذين وضعوا اللبنة الأولى في تاريخ العلاقات الروسية المصرية.


*----------------------------------------------------------------------------------------------------------------*
وايضا من العلاقات التاريخية
+-----------------------------------------------------+

التكية المصرية أو المبرة المصرية هي أحد صور المساعدة التي كانت تقدم لمساعدة بعض الدول الفقيرة في دول العالم بصورة عامة وللمسلمين بصورة خاصة ومن الاماكن التي أنشئت فيها التكية: المدينة المنورة ومكة المكرمة وجدة.
كانت عبارة عن مكان يقدم فية الطعام للفقراء. وتم إنشاء التكية في الحجاز سنة 1816 ميلادي. كان يقدم بها ارز وخبز لفقراء المدينة المنورة ومكة المكرمة. تم إنشاء التكيات المصرية بأمر منإبراهيم باشا ويبلغ طولها 89م وعرضها 50م، وهي متقنة البناء. البناء عبارة عن مبني من دور واحد وكانت يزورها أكثر من 400 فقير يومياَ ويزيد هذا العدد الي 4000 فقير في اوقات الحج.
التكية المصرية انشأت في سنة 970 حتى سقوط الدولة العثمانية ولها اسم آخر هو المبرة المصرية هي مكان تصنع فيه الأطعمة وتقدم للحجاج والمعتمرين في مكة والمدينة القادمين من شتى بقاع العالم الإسلامي، وكانت في مكة المكرمة وكانت تكايا موقوفة للحجاج، وكانت قد جرت العادة منذ بدايه الإسلام ان تتولى دوله الخلافة حمايه ورعايه الحجاج والمعتمرين وتقديم مايلزم لهم من غذاء وخلافه.
"التكية المصرية فى الحجاز" بناها محمد على وباعها مبارك دون علم "الأوقاف" الأربعاء، 26 مارس 2014 12:53 م
84 كتب ـ سيد حامد ملف فساد مبارك ونظامه لم ينته ولم يقف حد سرق ونهب أموالنا ومواردنا هنا بالداخل , بل امتدت يد الفساد لتقتلع حق كل مصري في بلده وفى خارجها , مفاجأة من العيار الثقيل وحلقة جديدة من حلقات مسلسل الفساد يفجرها “محيط ” علها تجد صدى لدى المسئولين . هل تعلم عزيزي المواطن بأن لديك أملاك “وقف” في أرض الحرمين , هل تعلم أيضا أن وزارة الأوقاف هي الحارس الوحيد علي كافة الأعيان والأوقاف و من المفترض أن تقوم بإرادتها وتحصيل ريعها , هل تعلم أيضا أنها أهملت وتقاعست في إدارة أموال تكية المصريين بالسعودية وسكتت على اغتصاب مساحات من أراضي هذا الوقف وفي الوقت نفسه خالفت قواعد القانون رقم 180 لسنة 1952 منذ صدوره حتى الآن. حكاية التكية مع دخول محمد عليَ باشا لشبه الجزيرة العربية و بناء على أوامر الدولة العثمانية قام والي مصر بإنشاء تكية مصرية في مكة المكرمة ، حيث قام ابنه القائد العسكري إبراهيم باشا بإنشاء تكية في المدينة المنورة ، لإطعام حجاج بيت الله من المصريين وكل الجنسيات ، واستمرت تؤدي دورها الخيري حتى هدمتها السلطات السعودية عام 1983 في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك. - أما قصة التكية المصرية فتبدأ مع دخول جيوش الوالي التركي محمد عليّ الأراضي الحجازية بداية من عام 1811 ميلاديا ، ورغم خروج مصر من شبة الجزيرة العربية عام 1840 وانتهاء السيطرة السياسية لمصر على أرض الحجاز ، إلا أن حبال التعاون ظلت ممدودة ، وظل الحجار يعتمد على ما ترسله مصر سنويا من خيرات ومخصصات للحرمين الشريفين وللأشراف والقبائل العربية فيما عرف باسم مخصصات الحرمين والصرة الشريفة. وقد كتب إبراهيم رفعت باشا - الذي كان يتولى حراسة المحمل المصري وكسوة الكعبة - عن التكية المصرية في الحجاز والمدينة، في الجزء الأول من كتابه القيم “مرآة الحرمين” صفحة 185: ”التكية المصرية – هي من الآثار الجليلة ذات الخيرات العميمة ، وأنها نعمت صدقة جارية لمسديها ثواب جزيل وأخر عظيم ، وقد أنشأها ساكن الجنان محمد علي باشا رأس الأسرة الخديوية في سنة 1238 هجريا “ وقد خصص محمد علي هذه التكية لخدمة فقراء الحرم المكي من جميع الجنسيات والشعوب المختلفة الذين أعوزتهم الحاجة ولا يجدون مأوي يأوون إليه ولا يجدون طعاما يقيمون به أودهم. وأضاف ” يرد إليها من الفقراء في الصباح والمساء، فيتناول الفقير في كل مرة رغيفين وشيئا من “الشربة” وربما أعُطي أكثر من ذلك إن كان فقره مدقعا, وكثير من نساء مكة وحواريها الفقراء يتعيشن بما يأخذن ويكتفين بذلك عن مسألة الناس ويصرف يوميا من الخبر والأزر واللحوم والسمن. وتزيد الكميات كل يوم خميس ، وكذلك طوال أيام شهر رمضان المبارك ، وأيام الحج. وكان عدد الأشخاص المستفيدين يوميا من تكية مكة في الأيام العادية أكثر من 400 شخص ، ويزيد العدد في شهر رمضان وما يليه من شهور ليصل إلى أكثر من 4 آلاف شخص في اليوم الواحد خلال موسم الحج. وللتكية ناظر ومعاون وكتبة يقومون جميعا بخدمة الفقراء . وبها طاحونة لطحن القمح . وفيها مطبخ واسع به ثمانية أماكن يوضع عليها أوان ثمان من ذات الحجم الكبير (قزانات ) . وفيها مخبز ذو بابين يخبر به العيش ومخزن وحجر للمستخدمين. وفي مدة الحج يسكنها بعض عمال المحمل كالطبيب والصيدلي وكاتب القسم العسكري. وكانت خدمة تكية مكة والإنفاق عليها ميدانا للتسابق بين حكام الأسرة العلوية، وكان للخديوي عباس حلمي الثاني فضائل على التكية.. وينقل لنا قومندان المحمل المصري إبراهيم رفعت باشا بيتان من الشعر على باب التكية يقولان: لعباس مولانا الخديوي فضائل .. عليها دليل كل يوم مجدد رأيناه قد أحيا تكية جده ... فقلنا أعباس بني أو محمد وهذان البيتان يشيران إلى وجود إصلاحات وتعديلات على وظائف التكية أدخلها خديوي مصر عباس حلمي الثاني ، والذي عرف باهتمامه بالآثار المصرية ، والعديد من الإصلاحات التي أجريت على المساجد والمباني والإسلامية في مصر تعود إلى عصر هذا الخديوي العظيم. ويصف لنا رفعت باشا الجو الروحاني للتكية من الداخل فيقول ” ولو سمعت الأدعية المتصاعدة من قلوب الفقراء لرب هذه النعمة لأكبرت هذا العمل، وانساقت نفسك إلى أمثاله إن كان لديك سعة في المال وبسطة”. ولم تكن التكية المصرية وحدها في مكة ، فقد شاركتها تكايا آخري ، لكنها كانت الوحيدة التي يأوي إليها الفقراء ، فيقول رفعت باشا في ختام حديثه عن التكية المصرية بمكة ” أما التكايا الأخرى فلم أزرها ، لأنه لا يأوي إليها فقير “. تكية المدينة المنورة أنشأها إبراهيم باشا بن محمد علي بمنطقة المناخة على يسار باب العنبرية, ويبلغ طولها 89 مترا وعرضها 50 مترا .. وقد زودها إبراهيم باشا بالمخازن والأفران والمطابخ ويأتيها رزقها رغدا من القمح والأرز واللحم وغير ذلك من ديوان الأوقاف بمصر حيث تفتح أبوابها لكل الفقراء بدون استثناء وكذلك كانت تأتي رواتب الناظر والموظفين الذين يعينون من قبل الحكومة المصرية. وفي عهد والي مصر سعيد باشا حظيت تكية المدينة المنورة بعنايته وأصدر أمره في شهر رمضان سنة 1277 هجريا / 1860 ميلاديا بزيادة مرتباتها من اللحم والأرز والغلال وغير ذلك بالإضافة إلى زيادة مرتبات موظفيها .. واشتملت أوامر سعيد باشا على أن تجمع تلك النقود من إيراد بعض أملاكه الخاصة في مديرية البحيرة .. أما الغلال فترسل من الأرض التي يملكها في فارسكور . أما الأرز فيرسل من زراعة ديروط . كما اشترطت أوامر الوالي المصري أن تكون مصاريف النقل مأخوذة من إيراد أرضه في البحيرة. وبلغت مساحة الأراضي الموقوفة على هذه الأمور الخيرية أربعة آلاف وسبعمائة وواحدا وخمسين فدانا وهو وما يوضح حرص سعيد باشا على الإنفاق على التكية من ماله وأملاكه الخاصة حتى تكون قربي له عند الله يوم القيامة. الدكتور سعيد بدير الحلواني في كتابه ” العلاقات بين مصر والحجاز ونجد في القرن 19 ” يفسر عناية سعيد بتكية المدينة دون تكية مكة بأن الوالي المصري كانت له زيارة خاصة إلى المدينة المنورة في 11 رجب سنة 1277 هجريا / 1860 ميلاديا لزيارة مقام الحبيب المصطفي صلي الله عليه وسلم. وفي عام 1909 بلغت النفقات على التكيتين في مكة والمدينة 1960 جنيها ، فيما بلغ إجمال نفقات مصر في الحرمين 50 ألف جنيه. الدكتور محمد عبد الستار عثمان - أستاذ الآثار الإسلامية ونائب جامعة سوهاج الأسبق – قال لـ “محيط” إن التكية المصرية – في مكة والمدينة - واصلت تقديم دورها حتى الثمانيات في القرن العشرين، بعدما أقدمت السلطات السعودية على هدمها. وأكد عبد الستار أن السبب في هدمها كان سياسيا في المقام الأول، فالمملكة تريد محو التاريخ القديم ، وألا تتذكر الأجيال الحالية أن مصر كانت “تطعم” سكان المدينة المنورة ومكة المكرمة وكذلك حجاج بيت الله الحرام. وأضاف أن المملكة السعودية سعت في فترة ما لكي تتولي قيادة العالم الإسلامي وإحياء الخلافة الإسلامية بعد سقوطها على يد كمال أتاتورك في تركيا عام 1924 ، ودار صراع – بحسب عبد الستار - بين الملك عبد العزيز ، وكان داهية سياسية ، والملك فاروق الأول ملك مصر والسودان ، وتنافس عاهلي السعودية ومصر في إقامة القصور استعدادا لاعتلاء كرسي الخلافة ، فأنشأ الملك عبد العزيز سلسلة قصور في مدينة الخرج التي تقع جنوب شرق العاصمة الرياض ، وتوسع الملك المصري في قصوره بالإسكندرية والقاهرة . ومع اشتداد الصراع على منصب الولاية والخلافة المغري تدخل الإنجليز وفضوا الاشتباك بين العاهلين ، بابتكار فكرة الجامعة العربية ، وبالتالي انطفأ الصراع على منصب الخليفة الديني. وقال عبد الستار إن السعودية سعت على الدوام إلى قيادة العالم الإسلامي ، وكانت مصر تمثل المنافس القوي لها ، لهذا قامت بهدم كل الآثار المصرية في الجزيرة العربية ، سواء التكية المصرية في مكة والمدينة ، لكي لا تتذكر الأجيال الراهنة الدور القيادي لمصر في أرض الحجاز ، حتى أنه عندما قام بزيارة الأراضي المقدسة قبل هدم التكية وجد السلطات السعودية تمنع المصريين من زيارتها ، إلى أن تم هدمها عام 1983 - السنوات الأولى من حكم الرئيس الأسبق حسني مبارك – وفى سرية تامة دون الكشف عن تفاصيل الهدم . وقبل هذا التاريخ توقف المحمل المصري وكسوة الكعبة التي تشرفت بها مصر منذ زمان الدولة الإسلامية ، وذلك بعد الخلاف السياسي الشهير بين السعودية وعبد الناصر في بداية الستينات من القرن الماضي ، وحظت السعودية وحدها بشرف كسوة الكعبة. وعن مدي إمكانية نقل التكية إلى مكان آخر بعد هدمها مثلما حدث مع آثار مصرية كثيرة من بينها معبد أبو سمبل وجزيرة فيلة ، قال عبد الستار أن السلطات السعودية لم تكن تريد استمرار التكية بأي حال من الأحوال . الملك فؤاد .. يؤجر مصليا ! المصور الفوتوغرافي سمير الغزولي ، والذي أمدنا بصور نادرة عن تكية مكة ، حكي لـ “محيط” عن علاقة الملك فؤاد بالتكية المصرية في مكة حيث نصحه المقربين منه بالسفر إلى الأراضي الحجازية ، تكفيرا لذنوبه ، لكنه اعتذر لكثرة مسئوليته وتفرغه لأمور الحكم ، فاقترحوا عليه أن يعين أحد الأفراد في التكية يقوم بأداء الصلوات الخمس ، ويقوم بإطعامه مقابل أن يقوم بالدعاء له ! ويتقاضى نظير ذلك راتبا شهريا يقدر بــ 25 جنيها . وستكمل الغزولي مبتسما : ونري في الصورة الشيخ على الغزالي وهو يتكأ على أريكة في التكية ، ويتقاض راتبا شهريا ضخما بمقاييس ذلك الزمان ، فيما يجلس فؤاد على كرسيه في القاهرة مطمئن البال ، وللأسف كانت ثقافة فؤاد الإسلامية ضعيفة للغاية. وقال الغزولي أن الحج كان يتكلف أيام الخديوي عباس 3 جنيهات فقط ، جنيه لتأجير جمل يحمل أمتعة الحاج من مصر إلى الأراضي الحجازية ، وباخرة من نوبيع تحصل على 50 قرشا ، وغذاء الجمل يكلف في جنيه أو جنيه وربع . وحينما يصل الحاج إلى الأراضي الحجازية يتوجه إلى التكية المصرية، يأكل ويشرب وينام ويحظى بالرعاية الطبية على حساب الدولة المصرية. يذكر أن إطعام الفقراء في التكية لم يكن متاحا للمصريين فقط بل كانت مفتوحة أمام جميع المسلمين على اختلاف جنسياتهم ، أما المصريين فقد تمتعوا دون غيرهم بميزة الإقامة والسكن داخل التكية طوال مدة أداء الشعائر المقدسة.
-------------------------------------------------------------------------------------------------------------

معلومة للاخوة العربيين

هذه العلاقات الخارجية بين إيران و بعض الدول العربيه , وهم علاقات متوترة

العلاقات السعودية الإيرانية

توترت العلاقة السعودية الإيرانية بعد الثورة الإسلامية عام 1979 م، وكانت العلاقة السعودية الإيرانية منذ عهد الشاه جيدة، إلا أن أموراً أنقلبت بعد الثورة. وشكل موسم الحج قنابل موقوتة، وآخر أحداث التي مست بالمشاعر المقدسة أنها في شهر أغسطس عام 1987 م، والتي خرج الحجاج الإيرانيين تأييداً لهذه الثورة، وتحول من شهر تكفير الذنوب إلى زيادة الآثام لدى الثورة، والتي أصيب عددها الكثير من الحجاج، مما آضطر الرياض إلى قطع العلاقات الدبلوماسية، وأستمرت هذه القطيعة حتى عام 1991 م، وإيران كانت مهددة بتصدير الثورة للخارج، وهي إعادة نشر التشيع في دول الخليج العربي. تحسن العلاقات بين السعودية وإيران في عهد الرئيس هاشمي رفسنجاني ومن ثم في عهد الرئيس محمد خاتمي إلى تحسن العلاقات السعودية الإيرانية بعد أزمة كانت في الثمانينيات القرن الماضي. وشهدت تحسن العلاقات بين البلدين بدرجة عالية من التطور والتعاون وتبادل الزيارات سواء كانوا بين المسؤولين أو وزراء، وتوجت تلك العلاقة الذهبية بتوقيع اتفاقية أمنية عام 2001، ليس فقط بين البلدين بل في دول الخليج العربي بأكمله، لأنها أنتقلت من مرحلة بروتوكولات إلى عمق العلاقة وتأصيلها شعبياً ورسمياً، إلا أن العلاقات بدأت تتدهور بعد أن وصل محمود أحمدي نجاد، وهو أعلن بدء برنامج الطاقة النووية، وهو الذي يقلق الرياض من تصرفات ذلك الرئيس، أتهم الرياض لإيران مجدداً بتصدير الثورة وإشعال الصراع بين السنة والشيعة، وخاصة بعد محاولة اختراق التشيع في العالم العربي بأغلبية سنية تهدد أمنها، وما زالت مستمرة.وفي عام 2016 الثالث من يناير اعلنت المملكه العربيه السعوديه قطع العلاقات الدبلوماسية بين الرياض وطهران

مع اليمن

اتسمت بالتوتر وذلك بسبب دعم إيران لجماعة الحوثي والشيعة في اليمن

مع الفلسطينيين


اتسمت بالتوتر مع السلطة الفلسطينية وبالتحالف مع حماس وحركة الجهاد والحركة الشعبية.






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق